أول الكلام: من جديد شاعر الصهيل الحزين، السفير/ عبدالعزيز محيي الدين خوجه: - يا أيها الطفل الممجّد في التراب وفي السماء يا حاملاً هذا اللواء: عمري لعينيكَ المشعة بالضياء يا ألفَ جمر ثار في غضب الصبيِّ يا ألف ثأر في دم الطفل الأبيِّ مقلاعك القدسيُّ عن مليون جيش عربي!! كانت نصيحة الكولونيل/ كولن باول - وزير خارجية سيدة القوة الكوبرا - للعرب في أول تعليق له على انتخاب سفاح الصهاينة/ شارون رئيساً لوزراء عصابتهم: أعطوا شارون فرصة، وعليكم بضبط مشاعركم وعواطفكم!! ومن خلال الأحداث بعد ذلك التصريح وحتى الآن، نستخلص ان "باول" كان يقصد: - أعطوا شارون فرصة لتصفية دماء الفلسطينيين فوق أرضهم بعد تشديد الحصار عليهم!! وبالمناسبة: كما يأمر الكيان الصهيوني سيدة القوة وهي تنفِّذ / سمعاً وطاعة... فالقول ما قال شارون السفاح، الذي أعلن: إنه سيطلب من أميركا إدراج اسم لبنان في قائمتها السنوية باعتبار لبنان من الدول الارهابية! وفي كل عام تضيف اميركا دولة عربية الى قائمة إرهابها مستثنية الكيان الصهيوني/ الإرهابي الأول، بل مستثنية نفسها/ أميركا من الإرهاب الذي تقمع به كل مَنْ يحاول الخروج على طاعتها!! رسالة برقية من كندا، جاءتني عبر البريد الالكتروني بتوقيع: "رشا قاسم"، طرحت فيها هذا السؤال: - اين اختفى صديقك المخرج العالمي/ مصطفى العقاد، واختفت معه مداخلاته... أين وصل مشروعه/ فيلمه عن صلاح الدين، وهل توفر له التمويل الذي يحقق العمل الذي صار حلماً؟!! و... عنا للمخرج الكبير، ودعواتنا!! من قراءاتي... هذه "الرؤية" للصحافي الكبير/ محمد حسنين هيكل: - "لنتفق أولاً على اننا لا نجيء الى هذا العالم في زيارة تدعونا اليها الطبيعة، وانما نجيء اليه لحوار مع الحياة نعطي فيه ونأخذ... ودورنا في الحوار: ان نجعل العالم اكثر استعداداً لرؤانا المستقبلية، وفي المقابل: فإن دور العالم في الحوار ان يجعلنا أكثر وعياً بحكمة التاريخ! وحين نعطي الحياة ما لدينا، وحين نأخذ من الحياة ما لديها. فنحن بهذا اللقاء بين حلم الانسان وبين حكمة التاريخ: نفتح الآفاق واسعة لحركة التطور وقواها الدافعة الخلاقة"!! سئل رئيس تحرير صحيفة "الزمان" سعد البزاز، على صفحات مجلة اليمامة السعودية: - ما الذي تعاني منه دور النشر العربية؟! - فأجاب: عقلية البقَّالين!! كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "شربت قهوتي الصباحية بحذر وخدر، وأنا أتذكر فنجان قهوة كنا نشربه معاً، وآخر ينتظرنا لنتقاسم شربه! الآن... أتأمل فنجان قهوتي لعله يروي شوقي لأخبارك، وتعصرني الخيبة أن لا أجد أحرف اسمك فيه، ولا رائحة كفيك عليه، وافتش في أعماقه عن فسحة أمل: تكفيني بقية ساعات النهار"!!