أول الكلام: للشاعر/ العصر - نزار قباني: - يا قدسُ... يا مدينة الأحزان يا دمعةٌ كبيرة تجول في الأجفان من يوقف العدوان عليك يا لؤلؤة الأديان؟! من يغسل الدماء عن حجارة الجدران من ينقذ الإنجيل... من ينقذ القرآن؟!!
في بلاد "واق الواق" الصهيونية: وافقت شرطة العدو على إقامة مهرجانات احتفالاً بمذبحة ارتكبها بحق المسلمين المصلين في الحرم الابراهيمي: الصهيوني/ باروخ غولدشتاين!! وهكذا... يبتدع العدو الصهيوني، دون شعوب وحكومات العالم: احتفالات بالمذابح وبقتل المصلين الأبرياء... بما يدل على أن هذا الكيان الصهيوني هو: خلاصة ارهاب ودماء!!
وبالمناسبة: لم يكن اختيار السفاح/ شارون لنائب عربي في "برلمانهم" الصهيوني ليكون: الوزير العربي الوحيد في حكومة عدو العرب والمسلمين، إلا من باب الطرفة في ما يلوح... ذلك لأن هذا النائب المبتلى بالنائبة: يفتقد حتى موهبة الصوت حين يصرح، والتصريحات على قفا مين يشيل!! لكنّ السؤال الأهم، هو: هل تم اختيار "مستر طريف" بموافقته وبكامل قواه العقلية، أم... لأن اختياره بهدف ان يطرف به شارون عيون العرب؟!!
احتج عليَّ - هاتفياً - صديقي/ د. عادل إمام - طبيب القلب اللي بقي حبيب القلب - وقال لي بعد أن قرأ ما كتبته عنه: - حرام عليك يا عبدالله تقول: إن سني 70 سنة، بلاش الهزار البايخ بتاعك... أنا يا دوب في بداية الستين، والحقيقة: إني في الثلاثين، والكلام ده على مسؤوليتي ومسؤولية النسوان! - قهقه بطريقته وأضاف: إنت عايز توقف سوقي ليه يا عبدالله؟! - قلت له: آسف... سأصحح تسنينك يا طبيب القلب. - قال: أيوه كده اتعدل... أحسن قلبك في ايدي!!
أوردت وكالات الأنباء الأميركية حكاية عن أحلام وزير خارجية أميركا الجديد/ الجنرال باول، عندما كان في عمّان وسمح له الملك عبدالله الثاني/ عاهل الأردن بقيادة سيارته المرسيدس ولو لمرة واحدة في حياته، فقال: إنه لأمر طيب ان يكون المرء ملكاً!! و... كلنا أمل - نحن العرب - أن تتوقف أحلام الكولونيل/ باول عند هذا الحد، وألاّ يبلغ الكرم العربي مداه عند الملك عبدالله فيفكر في تحقيق الأحلام التي يصبو اليها اختيار "أونكل باول"/ العم سام؟!!
اسمه: أوكادا، وعمله: حكم كرة قدم، وهوايته: احباط كل تميز ونجاح يحققه فريق كرة قدم سعودي، واجهاضاته لتقدم الكرة السعودية: متتالية في كل المباريات التي يُختار فيها حكماً ويكون الفريق السعودي أحد طرفي المباراة! آخر ممارسات أوكادا الياباني: مشاعره التي طفحت بها قراراته ضد الفريقين السعوديين المشاركين في ختام منافسات التصفيات الآسيوية للأندية أبطال الدوري بإيران... وحتى في الدوري الياباني: يعمد أوكادا الى تسويد اللعبة التي يكون لها حكماً... فرجاء انتبهوا لهذا الأوكادا!!
كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "لأني أعرف قبل ان اقتحم غلالة ألمك - يا سيدي وحبيبي - ما يترتب على الحب... عرفت أيضاً أنه: ليس إلا ان يكون الله في وجداننا حتى لو لم نلتق أبداً! ما من رجل في العالم، مهما بلغت روحانيته، يحب من وراء الأسلاك... من وراء الحدود"!! عبدالله الجفري