بيروت - "الحياة" - أعلن وزير الخارجية والمغتربين محمود حمود "ان لبنان يجري اتصالات مع سفراء عرب ومن دول صديقة، وهناك اتصالات على أعلى المستويات مع الدول العربية والاجنبية والأمم المتحدة ومنظمة حقوق الانسان لتأمين حوار مع أعلى سلطة في الكونغو" في شأن مصير 11 لبنانياً مفقوداً صفوا على أيدي رجال أمن كونغوليين. وشدد حمود على "ان لبنان يطالب بالمشاركة في التحقيقات وتسليم الجثث وتحديد المسؤولين عن ارتكاب هذه المجزرة". وقال: "ان الحجة المعلنة هي استكمال التحقيق ويفترض ان يستكمل في اقرب وقت علماً ان هناك عدداً من الضباط قيد التوقيف". وأكد متابعة لبنان للقضية منذ اليوم الأول لحصول العملية. وقال: "نحن حريصون على كل المغتربين اللبنانيين اينما كانوا ولا سيما في افريقيا وان قرار الدعوة الى يوم حداد وطني يتخذه مجلس الوزراء وهو أقل ما يمكن ان نقوم به في مثل هذه الحال". وأشار الى "ان هناك دولاً عدة لديها جاليات في الكونغو وتعرض عدد من افرادها ايضاً للتصفية خلال الفوضى التي عمت البلاد عقب مقتل رئيسها لوران ديزيريه كابيلا". وأجرى العلامة السيد محمد حسين فضل الله اتصالاً أمس برئيس الجمهورية اميل لحود مطالباً باستنفار اجهزة الدولة السياسية والديبلوماسية لمواجهة مأساة الكونغو.