أول الكلام: للشاعر السعودي/ عبدالغني قستي: - أثاروها على الإسلام حرباً ضروساً، لم تدَعْ للدين: ربّا وظلوا ينفثون الشَّر حتى سرَتْ عدواهُمو شرقاً وغربا وأغروا بالمبادئ، وهي زيف شراذم لا ترى للنور: دربا!!
رئيس منظمة حقوق الإنسان في أميركا/ ديفيد ديوك: أصدر شهادة في شكل كتاب، فضح فيه أبعاد هيمنة "الصهاينة اليهود" على وسائل الإعلام في أميركا... ولذلك: لم يكن حكمنا على الإعلام الأميركي في هجمته الشرسة على المملكة العربية السعودية ومصر: افتئاتاً، بل يستند الى هذا الصوت الصهيوني السائد في وسائل اعلام أقوى دولة بالسلاح! ولكن... هل الهيمنة الصهيونية: منحصرة في الإعلام وحده، أم نجدها أيضاً في الكونغرس، والبيت الأبيض، وأجهزة الأمن والمخابرات؟!! في هذه الهجمة الأميركية/ الصهيونية على المملكة والإسلام، لا بد لنا من وقفة نطالع فيها "اضاءات" مما تنشره الصحافة السعودية هذه الأيام، وما كانت لتنشُره من قبل ولا من بعد، لولا عدوان الكلمة الصهيونية في الصحافة الأميركية على الإسلام والمملكة... وهذه نماذج مختصرة جداً من فيضان الصحافة السعودية في الرد على الأحقاد الصهيونية:
في صحيفة "الرياض"... نقرأ لرئيس تحريرها/ تركي عبدالله السديري، في عموده اليومي لقاء: - "أميركا وبريطانيا: تركضان لتصعيد حرب غير متكافئة، بل هي مخجلة انسانياً، وتدعيان زعامة تحالف دولي لا وجود له إلا في تصريحاتهما فقط... ولا شك أن أميركا وحدها تملك من وسائل الدمار ما بمقدورها أن تُحوِّل أرض أفغانستان الى فوهة أكبر بركان في العالم يغوص في أعماقه بشر لم يملكوا جيشاً نظامياً أو قواعد عسكرية مثل الآخرين حتى يقال انهما يتعرضان لغارات الجيش الأميركي الجوية"!! أما افتتاحية صحيفة "الرياض"، فكتبت: - "ولعل الأمير سعود الفيصل كان واضحاً وجريئاً حين قال: فشل بوش في وضع ثقله لتحريك السلام: يجعل العاقل يفقد صوابه، وان الرئيس لن يكون وسيطاً أميناً إذا لم يلتق عرفات... وهذه المصارحة لم تلق حساً واعياً يقيس الأمور بمعايير المنطق والعقل، وإلاّ... كيف لنا ان نفهم: أن تذبذب الرأي الأميركي مع العرب، وتوافقه التام مع اسرائيل: صار مصدراً لعدم الثقة بالسياسة الأميركية ودورها المتلاحم مع تل أبيب بدون قيد"؟!! أما صحيفة "الوطن" السعودية، فقد نشرت في عددها الصادر يوم 30 تشرين الثاني نوفمبر، مقالاً لكاتبها/ د. محمد بن علي الهرفي، قال فيه: - "السيد رامسفيلد/ وزير الدفاع الأميركي: بدأ يجتهد في فهم الإسلام ويفتي في شؤونه وقضاياه... فقد أكد - عفا الله عنه! - ان الإسلام يبيح الجهاد في رمضان، وان المسلمين قاتلوا في هذا الشهر، وانطلاقاً من هذا الفهم فقد رأى فضيلته: أن قتل المسلمين في هذا الشهر من المباحات الشرعية، وأنكر بشدة على القائلين وقف القتال في رمضان، فهو لا يرى فرقاً بين قتل المسلمين في شعبان أو رمضان، فقتل المسلمين جائز في كل أيام السنة وشهورها"!!
وبعد... فإن اليهود/ الصهاينة، مثلما سيطروا على الإعلام في الغرب كله، فإنهم اليوم يهجمون على شركات الإعلان لامتلاكها من أقصاها الى أقصاها... والمثال متوفر في تهديد شركات اعلان صهيونية لقناة أبي ظبي عقاباً على برنامجها "ارهابيات"!!