حقق الطائي فوزه الاول في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين على حساب النصر 2-1، بعدما أنهى القسم الاول برصيد نقطة واحدة من 10 هزائم وتعادل واحد. ولم يمهل النصراويون مضيفيهم سوى ثلاث دقائق فقط عندما نجح لاعب الوسط بدر الحقباني في استثمار كرة عرضية من الظهير الأيمن ناصر الحلوي فأودعها برأسه مسجلاً هدف فريقه الوحيد. ودانت السيطرة للاعبي النصر لكنهم فشلوا في تعزيز تفوقهم بهدف آخر على رغم الفرص التي أتيحت لهم أمام مرمى الطائي، في حين نجح المهاجم البرازيلي سيلسو الذي لعب المباراة الأولى له مع فريقه الجديد الطائي في إدراك التعادل بعد استغلال تباطؤ الدفاع النصراوي في تخليص الكرة التي سددها في المرمى الخالي بعد أن كان الحارس شريفي قد خرج لملاقاته محققاً هدف التعادل في الدقيقة 20. وعلى رغم هذا الهدف إلا أن الأفضلية بقيت "صفراء"، ونجح المهاجم بندر تميم في زعزعة دفاع الطائي في محاولات كثيرة لم يكتب لها النجاح خصوصاً ان زميله فهد المهلل تفرغ لمناقشة مدربه حول أخطاء رفاقه... ونتيجة لذلك استبدله بعبدالرحمن البيشي الذي لاحت امامه فرصاً للتسجيل من دون ان يحسن استثمارها. وبدأ الطائي في مشاركة النصر في وسط الميدان مستغلاً البطء الشديد الذي ظهر عليه البوليفي خوليو سيزار وبدر الحقباني، وتمكن ماما جي من مضاعفة النتيجة لمصلحة الطائي عندما نجح وبشكل جميل في إيداع الكرة التي وصلته من سيلسو في الشباك الصفراء 72. وبعد الهدف اندفع لاعبو النصر بحثاً عن التعادل، ولكن من دون جدوى. وكاد المدافع صالح الداود أن يدرك التعادل لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من دون جدوى. وأجمع مدربا الفريقين خليل المصري وصالح المطلق على أن فترة التوقف لعبت دوراً في نتيجة المباراة، وأكد الاول أن التوقف أفاد الفريق كثيراً في رفع المعدل اللياقي للاعبين وتغيير منهجية الأداء بعد الطريقة الدفاعية التي سجلت فشلاً ذريعاً مع فريقه من قبل. وبرر المطلق خسارة فريقه بعدم توافر التشكيلة المثالية بسبب انضمام أربعة لاعبين الى المنتخب، وكذلك الإصابات التي يعاني منها عدد من لاعبي الفريق وضيق فترة التجهيز للعناصر البديلة.