ذكر بعضهم أن الراديكاليين المتشددين، اي الإرهابيين ليسوا من اختطف الإسلام. المصطلح السياسي. وأضاف ان من اختطف الإسلام هو ممارسة بعض الدول لمنهج إسلامي وأن هذا المنهج فيه اخطاء كثيرة في ظل ما سماه غياب الحريات والمشاركة الشعبية. وعند سؤاله عن قناة "الجزيرة" أجاب انها قناة حرة، ولا أحد يمكنه توجيه إدارتها لأنها مستقلة عن الحكومة. فأسأل إذا كانت قناة "الجزيرة" لديها الحرية الكاملة والصدقية، فلماذا لا تطرح جميع القضايا، بما فيها كيفية وصول بعض الحكام للسلطة؟ أو البر بالوالدين؟ كما أحب أن أضيف ان الإسلام دين ودولة، ولا يمكن اختطافه، بل يمكن اختطاف الضمائر والاتجاهات بالمقابل. فقناة "الجزيرة" تلعب دور النمّام. وهذه حقيقة تنقل الخبر من موقعه، وتثير الفتنة بين المسلمين، وبين العرب، لتشغلهم عن القضية المركزية للأمة ألا وهي قضية فلسطين. فها هي ركزت على أفغانستان حتى سماها كثير من الناس "قناة تيسير علوني"، وتناست ما يجري للشعب الفلسطيني من مذابح وهدم للبيوت. فكفى تغريراً بالمشاهد العربي! وعندما اكتشف الناس سر هذه القناة أخذت الصهيونية بتلميعها بقصف جوي بسيط قرب مكتبها. وتيسير علوني، وجميع موظفيه في افغانستان، لم تصبهم حتى حبة رمل، بينما يتساقط الناس والحيوانات نتيجة لقصف طائرات بي - 52. فهل المشاهد العربي بهذه السذاجة؟ السعودية - د.عبدالإله بن صالح المحمود باحث وكاتب سياسي