اليوم لا أحد يستطيع تجاهل ما يحدث في السعودية من تطور وإنجازات وفكر وحياة جيدة، أسست لكي تصنع حاضرًا لافتًا ومستقبلًا عظيمًا، يجعل دولتنا من أهم دول العالم في كل شيء، حين اختار ولاة الأمر أن يصنعوا من هذه الدولة شأنًا عظيمًا، يحكي عراقتنا وقوتنا وأفعالنا التي تجعل العالم يعيش حالة من الانبهار، إذ لا يحدث التغيير إلا حين يحضر العمل الجاد الحقيقي الذي يحقق لنا كل الأهداف المنشودة، هذا الحراك الكبير لم يكن ليحدث لولا أن الله قد وهب هذه البلاد شابًا يعشق العمل، ويملك صفات وسمات القائد الفذ، الذي يعي معنى العمل المرتبط بالإنجازات الحقيقية. نحن اليوم وبعد هذه السنوات التي عشناها خلف قائد الرؤية وعرابها الأمير محمد بن سلمان نشعر بالفخر لكل ما تحقق، وعندما نحتفل بيومنا الوطني شعورنا مختلف ممزوج بالفخر والتباهي بكل ما تحقق. إن العالم اليوم أصبح يدرك جيدًا أن السعودية دولة متطورة، وتسعى جاهدة بمختلف الوسائل لكي تتغير عامًا بعد عام، فالمتابع لمسيرة هذا العطاء يشعر بحجم الإنجاز ونوعيته، ومدى فائدته للدولة وشعبها المعطاء. مشاعرنا اليوم تفيض بالفرح، وتقودنا لمزيد من العمل والإنجاز، شكرًا بحجم السماء لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي فجّر طاقات شعبه، وبثّ فيهم روح العطاء، وهم على العهد باقون، ومسيرة العمل والعطاء مستمرة، فالدوافع المرتبطة بالحب والرغبة والشغف متّقدة، ولن تضعف أو تهتز طالما أن الدم يسير في العروق. وقفة: إن رؤية العالم من منظور مختلف لن تجعل مشكلاتك تختفي، لكنها ستساعدك على رؤية حلول وفرص وإمكانات مختلفة لم تَرَها من قبل، وهذا ما سيشكل فارقًا كبيرًا في حياتك. كل عام ومملكتنا الغالية بألف ألف خير.