تعرض محمد نزار الخزرجي، نجل الفريق أول الركن نزار الخزرجي، رئيس أركان الجيش العراقي سابقاً، لاعتداء خلّف لديه كسوراً في فقرات العنق على أيدي "ثلاثة عناصر من الاستخبارات العراقية" على حد قول محمد ل"الحياة". يقيم محمد مع والده والعائلة في سورو، وهي مدينة دنماركية صغيرة تبعد نحو خمسين كيلومتراً غرب العاصمة كوبنهاغن. ولدى عودته يوم الاربعاء الماضي من العاصمة الى سورو، هاجمه الثلاثة فور نزوله من القطار وانهالوا عليه بالضرب لكن احتشاد الناس حولهم انقذ محمد. وألقت الشرطة القبض على الثلاثة الذين يعرفون باسماء جمال وكمال وسمير، وجرى التحقيق معهم ثم اخلي سبيلهم على أن يستدعوا لاحقاً. وقال محمد الخزرجي ل"الحياة": "نعرف اثنين من المهاجمين وكنا اعطينا اسميهما الى السلطات، لأننا كنا نشتبه بأنهما قد يقومان بعمل ضدنا. ونعرف ان لديهما اتصالات بالأجهزة العراقية"، وأضاف: "نشعر بأننا مهددون دائماً". وكان الفريق أول الخزرجي قال في مقابلة مع محطة تلفزيون الشرق الأوسط ام بي سي يوم الأحد 11 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، "ان سلطات نظام صدام حسين واجهزة استخباراته ورائي خطوة خطوة، منذ تركت العراق، لم تتركني لحظة واحدة، وحاولت ان تقوم بمختلف الأعمال لمضايقتي، ووصلت الى التهديد بخطف أحد أولادي ومحاولة اغتيالي، مما اضطرني الى مغادرة الأردن".