واشنطن -رويترز - تعهدت الولاياتالمتحدة دعم جهود السلام في شبه الجزيرة الكورية بعد القمة التاريخية التي عقدت في بيونغيانغ هذا الاسبوع، "ان كيم جونغ ايل يعمل على اخراج بلاده من عزلتها". لكن بعض المسؤولين أكد أن التهديد الذي تمثله الصواريخ الكورية الشمالية لم تخف حدته، ولم يكن للقمة أثر في تطوير الولاياتالمتحدة نظاماً دفاعياً لحمايتها من هجمات نووية وكيمياوية وبيولوجية من كوريا الشمالية أو "دول مارقة" أخرى. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية ان كوريا الجنوبية طلبت بقاء القوات الاميركية في شبه الجزيرة. وأضاف مسؤولون آخرون أيضاً ان ادارة الرئيس بيل كلينتون ستخفف رسمياً العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية منذ خمسين عاماً الاسبوع المقبل. وجاء في بيان أعلنته وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت: "اليوم هو يوم جديد من الأمل لشبه الجزيرة الكورية. فالقمة التاريخية تمثل خطوة جريئة لحل صراع استمر نصف قرن هناك".