سيول - رويترز - اعترفت القوات الاميركية في كوريا الجنوبية امس، بأن اثنتين من طائراتها في مهمة تدريب، دخلتا خطأ المجال الجوي لكوريا الشمالية. واعتبرت بيونغيانغ ان هذا "التسلل" سيؤدي الى تردي الموقف الآخذ في التحسن، بعد الاجتماع التاريخي بين وزيرة الخارجية الاميركية مادلين اولبرايت والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل. واذاعت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان المقاتلتين دخلتا المجال الجوي لكوريا الشمالية قرب كايسونج على بعد عشرة كيومترات شمال الحدود مع كوريا الجنوبية، وعادتا الى جزيرة كانجوا بعدما اتخذ الجيش الكوري الشمالي "اجراء فوريا للدفاع عن النفس". وأضافت ان "هذا الحادث نتج عن تحركات متعمدة ومدبرة للقوات الاميركية المولعة بالحرب لمفاقمة الوضع الذي اخذ يتحسن يوميا في شبه الجزيرة الكورية". ورأت ان "السلطات العسكرية الاميركية يجب ان تتحمل المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا الاستفزاز العسكري الخطير ويجب ان تقدم اعتذاراًً". وطلبت "لجنة الهدنة العسكرية في القيادة الاميركية اجراء محادثات مع ممثلي جيش كوريا الشمالية.