وتوقعت وزيرة الخارجية الاميركية مادلين اولبرايت "جولة صعبة من المفاوضات"، واعلنت انها ستشارك في جميع الجلسات لكن كلينتون سيحضر "كلما كان ذلك ضروريا". وقالت "انها فرصة تاريخية كبيرة"، واتفاق للسلام بين سورية واسرائيل سيشكل "حجر الاساس" في الشرق الاوسط، مشيرة الى ان كلينتون "سيشارك بعمق" في الوقت الذي يتخذ فيه الطرفان "قرارات صعبة جدا جدا". واعلن الناطق باسم البيت الابيض جو لوكهارت ان الرئيس الاميركي ينوي بذل كل جهد ممكن لتسهيل التوصل الى اتفاق سلام في المفاوضات السورية - الاسرائيلية. وقال ان كلينتون "يدرك ان هناك فرصة تاريخية يتوجب اغتنامها للتوصل الى سلام دائم بين اسرائيل وسورية وبين اسرائيل وجميع جيرانها". واضاف ان كلينتون "يعتقد بان بامكاننا العمل كوسيط نزيه كما فعلنا في الماضي، لمساعدة الطرفين على تفهم خلافاتهما وتفهم كيف يمكنهما تخطيها". وتابع "ان على الطرفين الان التعامل مع القضايا الصعبة والجوهرية. هناك خلافات كبيرة ومعقدة وحلها يتطلب الكثير من العمل الشاق". وفي شيبردزتاون، تم اقتسام مبنى فندق كلاريون حيث تعقد المحادثات مناصفة بين الوفدين السوري والاسرائيلي. واحيط الفندق الذي له مداخل عدة باجراءات امنية مشددة، وسدت الشرطة الطريق المؤدية اليه في هذه البلدة الصغيرة شبه المعزولة في فصل الشتاء. واقيم المركز الصحافي حيث سيتولى مسؤولون اميركيون ابلاغ الصحافيين بتطورات المفاوضات، في مبنى مدرسي يبعد ثلاثة كيلومترات تقريبا من الفندق.