يتواصل التحرّك من اجل إطلاق الصحافية كوزيت الياس ابراهيم ورفاقها الذين خطفتهم القوات الاسرائىلية من بلدتهم رميش في الشريط الحدودي المحتل قبل 11 يوماً. ووجهت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين في السجون الاسرائىلية امس نداء الى الرئيس الفرنسي جاك شيراك تبلغه فيه ان المعتقلة "تعرّضت للتعذيب وحياتها في خطر". وأملت منه "التدخل الحازم للافراج عن الصحافية الرهينة وعن المحتجزين كافة تعسفاً في معتقل الخيام والسجون الاسرائىلية. وبعثت اللجنة بمذكرة الى المفوضة السامية لحقوق الانسان في الأممالمتحدة ماري روبنسون، تطالبها بالتحرّك السريع لانقاذ كوزيت. كذلك طالبت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب في نداء وجهته الى رئيس الوزراء الاسرائىلي ايهود باراك "التدخل في قضية المحتجزين اللبنانيين وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية وخصوصاً كوزيت وديغول بو طالب وسمير خيامي والافراج الفوري عنهم، ما دامت لم توجّه اليهم تهمة أو محاكمة بحسب المعايير الدولية للمحاكمات". واستنكرت الهيئة الطالبية في الفرع الثاني لكلية الاعلام والتوثيق اعتقال كوزيت، ودعت الى المشاركة في اعتصام بعد غد الخميس امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيروت. وفي الوضع الميداني، قصفت قوات الاحتلال صباح امس منطقة العيشية ومجدل زون في القطاع الغربي بقذائف من عيار 155 ملم، واستهدفت ظهراً منطقة اقليم التفاح بعدد من القذائف. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" مهاجمة مواقع عدة للاسرائىليين و"جيش لبنان الجنوبي" الموالي لهم.