بيروت - "الحياة" - القدسالمحتلة - أ.ف.ب. - اعلنت الاذاعة الاسرائيلية امس الاربعاء ان رئيس الحكومة ايهود باراك يسعى الى ترتيبات مع بيروت ودمشق للحصول على معلومات من "حزب الله" عن مصير الطيار الاسرائيلي رون اراد الذي اسقطت طائرته في لبنان عام 1986. ونقلت الاذاعة عن مسؤول امني رفيع المستوى طلب عدم الكشف عن اسمه ان هناك "تقصيراً كبيراً في التعاطي مع هذا الملف" وان باراك يسعى بعيداً من الاضواء الى اطلاق آلية جدية تتيح التوصل الى ترتيبات مع سورياولبنان للحصول من حزب الله على معلومات عن مصير اراد. واضافت ان باراك لم يطلع وزراءه على تفاصيل هذه المسالة وان "اسرائيل تمارس ضغوطاً في هذا الاتجاه على سورية بواسطة الولاياتالمتحدة ودول اوروبية". وعلى الصعيد الميداني في الجنوب، أغارت طائرات حربية إسرائيلية بعد ظهر أمس على أطراف بلدة جباع في أقليم التفاح، وألقت صاروخي جو - أرض. وحلّقت طائرات حربية في أجواء مدينة بعلبك، وخرقت جدار الصوت. وقصفت مدفعية الإحتلال الحارة الجنوبية لبلدة عربصاليم ومجرى نهر الزهراني ونبع الطاسة ومحيط سجد ومزرعة عقماتا وخراج بلدة جباع في أقليم التفاح وخراج ياطر وجبال البطم وسط تحليق للطائرات على علو متوسط وغارات وهمية. وانفجرت مجموعة من العبوات الناسفة في قطيع ماعز شرق بلدة مجدل زون في القطاع الغربي، ما أدى إلى نفق نحو 40 رأس. وأعلنت "حركة أمل" انها هاجمت موقع السويداء، واعترفت اذاعة "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لاسرائيل بجرح أحد عناصره خلال العملية. وأفادت "جبهة المقاومة الوطنية" أنها رصدت تحركات معادية في موقع الجاموسة واستهدفته. وذكرت المقاومة الإسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" انها هاجمت قوة هندسية من "الجنوبي" في محيط بئر كلاّب وقوة إسرائيلية مؤللة في كسارة العروش. وتحدثت عن تحقيق إصابات. وشيّعت المقاومة الاسلامية أمس موسى محمود قاروط وحسن علي سلامة اللذين سقطا في مواجهات محيط بلدة رب ثلاثين أوائل الشهر الجاري، واستعاد "حزب الله" جثتيهما أول من أمس. ودعت لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، إلى الإحتفال بالعام الألفين من خلال المشاركة في اعتصام "أمهات الخميس" أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحت شعار "الرهائن المعتقلون قبل المفاوضات"، الحادية عشرة قبل ظهر اليوم الخميس، وفي مسيرة تليه في شارع الحمرا، وفي افتتاح معرض الأسيرة الصحافية كوزيت ابراهيم ورفاقها المعتقلين، الذي يتضمن رسوماً ورسائل من مدارس كندية وأوروبية عن المعتقلين، الثانية عشرة والنصف بعد ظهر اليوم نفسه في "دار الندوة" الحمرا.