لندن - رويترز - اقترب الدولار من مستوى قياسي منخفض أمام الين أمس قبل قرار مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي في شأن السياسات النقدية الذي كان متوقعاً في وقت متقدم. وأثار ارتفاع الين على نطاق واسع مخاوف من تدخل جديد من جانب السلطات اليابانية كما منع العديد من المستثمرين من دفعه إلى مزيد من الارتفاع. ونزل الدولار في أحدث تداول عليه 0.1 في المئة إلى 76.28 ين بعد انخفاضه إلى 76.11 ين، غير بعيد عن انخفاضه القياسي عند مستوى 75.94 ين الذي سجله في آب (أغسطس). وارتفع كل من اليورو والدولار أمام الفرنك السويسري وقال متعاملون إن ارتفاع اليورو أمام الفرنك اكتسب قوة من عمليات شراء لوقف الخسائر. وكسب اليورو 0.45 في المئة أمام الفرنك السويسري إلى 1.2210 فرنك بعدما ارتفع أكثر من واحد في المئة في وقت سابق، مسجلاً أعلى مستوياته في شهرين ونصف شهر عند 1.2320 فرنك. وأمام الدولار تراجع اليورو 0.2 في المئة إلى 1.3677 دولار بعدما فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض، لكنه ظل مرتفعاً بنحو سنت عن أدنى مستوياته أول من أمس البالغ 1.3593 دولار. وواصل الجنيه الاسترليني خسائره مسجلاً أدنى مستوى في ثمانية أشهر في مقابل الدولار وأقل سعر في سنتين ونصف سنة أمام الين بعدما أظهرت وقائع اجتماع «بنك إنكلترا» استعداد صناع السياسات لضخ مزيد من السيولة في الاقتصاد البريطاني وصدرت بيانات أظهرت مستوى قياسياً مرتفعاًللاقتراض العام البريطاني في آب. وتراجع الاسترليني إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 1.5613 دولار منخفضاً من 1.5687 دولار قبل صدور وقائع الاجتماع. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى خلال اليوم مسجلاً 87.42 بنس من نحو 87.06 بنس وبعدما هبط لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى خلال التعاملات عندما سجل 86.89 بنس. وتراجع الإسترليني إلى 119.24 ين وهو أضعف سعر له منذ كانون الثاني (يناير) 2009. وتماسك الذهب فوق 1800 دولار للأونصة إذ يُعد مستفيداً رئيساً من برامج الإنعاش النقدي الأميركية فارتفع بما يزيد عن 40 في المئة منذ أحدث جولة لشراء السندات أطلقها البنك المركزي الأميركي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010 واستمرت حتى حزيران (يونيو) من هذه السنة.