لندن - رويترز - تراجع اليورو أمس في ظل توقعات بمزيد من الهبوط مع سعي المستثمرين إلى الحدّ من تعرضهم للأخطار قبل قمة لزعماء أوروبا من المقرّر عقدها غداً لحل أزمة ديون المنطقة. وانخفض اليورو أمام الين الياباني والفرنك السويسري مع تأثر معنويات المستثمرين بالخلاف بين فرنسا وألمانيا على سُبل تعزيز صندوق لإنقاذ المنطقة من الديون. وهبط اليورو 0.2 في المئة إلى 1.3742 دولار، متجهاً نحو أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع، ونزل في مقابل العملة اليابانية 0.2 في المئة إلى 105.41 ين، وانخفض أمام العملة السويسرية 0.7 في المئة إلى 1.2235 فرنك. ونزل الدولار 0.2 في المئة أمام الين وجرى تداوله عند 76.69 ين، كما تراجع الجنيه الإسترليني 0.1 في المئة أمام الدولار إلى 1.5774 دولار، لكنه ارتفع في مقابل اليورو 0.1 في المئة إلى 87.12 بنس. وارتفع سعر الذهب، لكنه بقي في طريقه نحو تسجيل أكبر تراجع أسبوعي في شهر، إذ تزايد حال عدم اليقين بين المستثمرين حول قدرة الزعماء الأوروبيين على تقديم حل شامل لأزمة الديون، أبقى الأسعار قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين. وزادت رغبة المستثمرين في حيازة أصول غير مقومة باليورو، بعد تحذيرات مؤسسات التصنيف الائتماني في شأن تداعيات الأزمة على الجدارة الائتمانية لإسبانيا وايطاليا والبرتغال وفرنسا. وزاد الذهب في السوق الفورية 0.3 في المئة إلى 1622.70 دولار للأونصة، لكنه يتجه نحو خسارة 3.5 في المئة هذا الأسبوع. وارتفعت الفضة 0.7 في المئة إلى 30.71 دولار للأونصة، وصعد البلاديوم أكثر من اثنين في المئة إلى 596.22 دولار للأونصة، بينما استقر البلاتين عند 1491 دولاراً للأونصة. وكان سعر الذهب تحدّد في جلسة القطع الصباحية في لندن عند 1623 دولاراً للأونصة، انخفاضاً من 1629.00 دولاراً في جلسة القطع السابقة. وبلغ سعر الذهب عند الإغلاق السابق في نيويورك 1618.60 دولار للأونصة.