بوينس ايرس - رويترز - ذكرت وكالة "دي. واي. ان" الارجنتينية ان المحكمة العليا قضت بعدم وجود صلة بين امرأة ايرانية اعتقلت عام 1992 في بوينس ايرس وتفجير السفارة الاسرائيلية. وافرج عن نسرين مختاري في كانون الاول ديسمبر ولكن صدرت اوامر ببقائها في الارجنتين لمزيد من التحقيق في دورها في تفجير السفارة الذي ادى الى قتل 29 شخصاً. ونقلت الوكالة عن المحكمة العليا قبول طلب مختاري مغادرة البلاد الى فرنسا. واضافت "لا دليل يربط مختاري بالوقائع التي يجري التحقيق فيها" او مع جماعة الجهاد الاسلامي. واتهمت المحكمة العليا حزب الله وجماعة الجهاد الاسلامي بالهجوم. وتصر اسرائيل منذ سنوات على ان الجماعتين وراء التفجير. ودمر تفجير آخر عام 1994 مركز الجالية اليهودية في بوينس ايرس مما ادى الى قتل 86 شخصاً. واتهم المدعي العام الارجنتيني حزب الله.