أبطلت محكمة اتحادية ارجنتينية اتفاقا بين الارجنتينوايران لتحقيق مشترك في التفجير الدموي لمركز الجالية اليهودية في بوينس ايريس في 1994، والذي ألقت محاكم محلية المسؤولية فيه على طهران. وكان ألبرتو نيسمان، ممثل الادعاء الذي يشرف على تحقيق في شأن تفجير المركز الذي قتل فيه 85 شخصاً جادل في الاستئناف الذي قدمه الى المحكمة بأنه اثناء التفاوض على الاتفاق الموقع في 2013 تعدت السلطة التنفيذية على مجالات من اختصاص الهيئة القضائية. وقالت الحكومة انها ستستأنف القرار امام المحكمة العليا في الارجنتين. واعلنت المحكمة الاتحادية في قرارها ان "الاتفاق غير دستوري وأمرت الارجنتين بألا تمضي قدما فيه. والاتفاق معطل بالفعل بسبب عزوف ايران عن السير قدما في تنفيذه". ودانت اسرائيل وجماعات يهودية "لجنة الحقيقة" مع ايران قائلة انها "تمثل نصرا ديبلوماسيا لطهران ولا يقدم اي فائدة للارجنتين". ويقضي الاتفاق بالسماح لايران بأن تراجع تحقيقات الارجنتين في شأن التفجير. وجاء تفجير المركزي اليهودي بعد عامين من إعلان جماعة مرتبطة بإيران وحزب الله المسؤولية عن هجوم على السفارة الاسرائيلية في بوينس ايريس قتل فيه 29 شخصا. ونفت طهران أي صلة لها بأي من الهجومين.