القدس المحتلة - رويترز - تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتخب ايهود باراك امس بمنع المستوطنين من الاستيلاء على تلال في الضفة الغربية، كما تعهد باعادة النظر في قرارات متعلقة بسياسة الاستيطان التي اتخذها رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو. وقال باراك للاذاعة الاسرائيلية: "لا اعتقد ان هناك من يظن ان حكومة برئاستي ستواصل النشاط الاستيطاني في التلال المحيطة بنابلس" والواقعة ضمن اراضي الحكم الذاتي الفلسطيني. وصرح باراك بانه سيعيد النظر في قرارات اتخذتها حكومة نتانياهو في شأن المستوطنات حتى لو تسبب هذا في عرقلة جهوده لضم الاحزاب المؤيدة للاستيطان الى ائتلافه الحكومي الذي لم يتشكل حتى الان. وقلل من آمال تشكيل حكومة ائتلافية ذات قاعدة عريضة قائلا انه لا يخشى من تمتعه بغالبية 66 صوتا في الكنيست. وأفاد باراك ان محادثات تشكيل الائتلاف الحكومي لم تحسم مشكلات تتعلق بالمستوطنات وخطط تجنيد طلبة المعاهد الدينية والخلاف بين حزب ميرتس اليساري وحزب شاس اليهودي المتشدد. واستطرد: "سأشكل اوسع حكومة ممكنة. لست قلقا من تشكيل حكومة يدعمها 66" نائبا. ورحب مسؤولون فلسطينيون بتصريحات باراك ووصفوها بانها خطوة لاستعادة الثقة التي ضاعت في ظل حكومة نتانياهو.