قال شهود ان مواقع الشريط الحدودي المشترك بين المغرب والجزائر بدأت تشهد حركة دؤوبة استعداداً لإعادة فتح الحدود المقررة في الاسابيع المقبلة. وتوقعت مصادر مطلعة ان تعقد لجنة مشتركة من مسؤولي الأمن والجمارك والتجارة سلسلة اجتماعات في مناطق الحدود المشتركة داخل الأراضي المغربية والجزائرية على حد سواء، لدرس الاجراءات التي تضمن اعادة فتح الحدود المغلقة منذ حوالى خمس سنوات. وذكرت مصادر رسمية في الرباط ان وتيرة الانفتاح بين المغرب والجزائر تسير بصورة مشجعة، وتعتمد مقاربة جديدة "تلافياً للفشل"، والتقت في ذلك مع تصريحات لمسؤولين جزائريين رأت ان احلال الوفاق بين المغرب والجزائر لم يعد يحتمل الانتظار. وكانت السلطات الجزائرية اقرت اغلاق الحدود من جانب واحد رداً على اجراءات التزمتها السلطات المغربية لفرض التأشيرة على الرعايا الجزائريين بعد حادث اطلس - اسني الذي تورطت فيه شبكة ارهابية يتحدر اعضاؤها من اصول جزائرية وفرنسية ومغربية، لازالوا يقضون عقوبات بالحبس في سجون مغربية.