لندن - "الحياة"، رويترز - واصل الدولار تراجعه في الاسواق الاميركية أمس بعد انه هبط ما دون 119 يناً في طوكيو وسط توقعات بهبوطه الى نحو 117 يناً على المدى القصير. ولم تتأثر الاسواق الاوروبية والاميركية أمس من صدور مؤشر اسعار الجملة في الولاياتالمتحدة نظراً الى ان الارقام كانت مطابقة لتوقعات المحللين في حي المال في نيويورك وول ستريت. وبدأ الدولار تراجعه في سوق طوكيو أمس مع تزايد الاقبال على شراء الين بعد ان اظهرت احصاءات اجمالي الناتج المحلي التي صدرت أول من أمس ان الاقتصاد الياباني حقق نمواً فعلياً خلال الربع الاول من السنة الجارية نسبته 1.9 في المئة. وقالت مصادر السوق في طوكيو ان المتعاملين ترددوا في الاقبال بهمة على بيع الدولار خشية دفعه للانخفاض بشدة الى حد يدفع السلطات النقدية في اليابان الى التدخل. وقال متعاملون ان حركة التعامل كانت خفيفة بعد المعاملات المكثفة أول من أمس في أعقاب تدخل بنك اليابان المركزي. واضافوا ان ارتفاع عوائد سندات الحكومة اليابانية دعم الين. وسجل الدولار في سوق طوكيو 118.75 ين مقابل 119.1 ين في اواخر التعامل أول من أمس. وهبط عند افتتاح سوق نيويورك الى 118.15 ين. وتحسن اليورو مقابل العملة الاميركية الى 1.0535 دولار مقابل 1.049 دولار في اواخر التعاملات الاوروبية أول من أمس. وقالت الحكومة الاميركية أمس ان اسعار الجملة ارتفعت قليلاً في أيار مايو الماضي بعد ارتفاع كبير في الشهر السابق له. وقالت وزارة العمل الاميركية ان مؤشر اسعار المنتجين الذي يقيس مستوى الاسعار التي تتقاضاها الشركات والمصانع والمصافي الاميركية ارتفع بنسبة 0.2 في المئة في الشهر الماضي مقابل 0.5 في المئة نيسان ابريل. وبعد استثناء ارقام الطاقة والمواد الغذائية من المؤشر يكون الارتفاع بنسبة 0.1 في المئة. وكان الارتفاع الكبير في نيسان اثار المخاوف في الاسواق من احتمال رفع اسعار الفائدة على الدولار. واعلنت الحكومة الاميركية أمس ايضاً ارقام مبيعات التجزئة التي اظهرت نمواً متيناً في أيار الماضي نسبته واحد في المئة مقابل 0.4 في الشهر السابق له بفضل مبيعات السيارات النشطة، علماً ان رقم شهر نيسان عدل من 0.1 في المئة الى 0.4 في المئة.