الخرطوم - "الحياة" - أصدرت لجنة اجتماعات المساعدات الإنسانية بين حكومة السودان و"الحركة الشعبية لتحرير السودان" بزعامة جون قرنق التي عقدت أخيراً في أوسلو برئاسة توم فراسلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بياناً مشتركاً أعربت فيه عن أملها بأن تساهم المداولات في شأن المساعي الإنسانية في جنوب السودان في حصول تقدم ايجابي في مفاوضات السلام المرتقبة في نيروبي بين الحكومة و"الحركة". وأشار البيان إلى أهمية العمل الإنساني في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها السودان. وأكد أهمية فتح معابر السكك الحديد أمام عمليات الاغاثة. وقال مدير إدارة التعاون الفني في الخارجية السودانية عضو الوفد عبدالمحمود عبدالحليم إن الاجتماعات تطرقت إلى مجمل القضايا الإنسانية والاغاثية في جنوب السودان، وأشار إلى أن وفد الحكومة السودانية أكد لمبعوث الأمين العام وشركاء هيئة "السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف" ايغاد ووفد حركة قرنق تمسك الحكومة بإعلان وقف النار. وقال عبدالمحمود إن وفد حركة قرنق الذي ترأسه جون لوك، وضم في عضويته جاستين ياك ونيال كودي وادوارد لينو وسمسون كواجي تفهم الوضع الإنساني في الجنوب،