نفت رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين، السيدة نورا جنبلاط، ما ذكرته "الحياة" عن أن مغني الأوبرا العالمي بلاسيدو دومينغو حصل على مبلغ 100 ألف دولار "اكسترا" أي إضافي لجذبه إلى مهرجانات بيت الدين هذا الصيف، بدلاً من مهرجانات بعلبك. وقالت جنبلاط ل"الحياة" انه "بالتأكيد لم ندفع لدومينغو هذا المبلغ لإغرائه ونحن نستعزب افتعال إشاعات كهذه. ونتمنى نجاح كل المهرجانات الفنية لكن ما حصل بيننا وبين دومينغو: ان لجنة بيت الدين بدأت تسعى الى ادخال النمط الأوبرالي في مهرجاناتها منذ العام 1996. وفي هذا العام غنّت في إطار البرنامج الذي أعددناه، بربارا هندريكس، وفي العام 1997 كان لدينا فسيرات كاباييه، ثم في العام 1998 اشترك بنجاح اندريا بوتشيلي في بيت الدين". واضافت جنبلاط: "كنا بدأنا اتصالاتنا مع المغني العالمي دومينغو منذ العام 1996، وفي ايلول سبتمبر العام 1998 تقدمنا بعرض مفصّل له". لجنة مهرجانات بعلبك تقول انها اتصلت بدومينغو في 21 تشرين الأول /اوكتوبر من السنة نفسها. وتابعت السيدة جنبلاط: "لم نكن نعلم ماذا كان يحصل بين دومينغو وبين لجنة مهرجانات بعلبك. هم بذلوا جهداً للتعاقد معه بالتأكيد. ونحن ايضاً بذلنا جهداً وهو الذي اختار بيت الدين ولم ندفع مبلغ "اكسترا" ولم "نقتنص" أحداً. نحن كنا على اتصال مع دومينغو كل سنة، منذ العام 1996 ولم يقبل عرضنا إلا للعام 1999. ولا أستطيع ان اقول ماذا عرضت لجنة بعلبك وماذا حصل بينه وبينها. فمكتبه لن يخبرنا، لكنه هو الشخص المعني بالإختيار في عمل فني كبير من هذا النوع". اما المهرجانات فتنطلق حفلاتها هذا العام في 9 تموز يوليو المقبل مغ مغنيتي الأوبرا غالينا جوتشاكوفا وكيغام ترافقهما اوركسترا كيروف 120 موسيقياً بقيادة فاليري جيرغيف الذي يقدم في 10 تموز مع الأوركسترا مقطوعات لكبار الموسيقيين، وفي 16 و17 سهرة جاز لاتيني لتيتو بيونتي وسيليا كروز، وليالي 21 و22 و23 و24 تموز حفلات لفرقة ستومب، نقراً وإيقاعاً وترفيهاً بصرياً مع 25 راقصاً، وفي 28 تموز أمسية بعنوان "شاكتي في البال" مع جون ماك لافلين وزكير حسين، ثم في ليلتي 30 و31 تموز مع سهرتي باليه مودرن لأنجلين بريلجوكاج. وفي أول آب اغسطس يفتتح بلاسيدو دومينغو ليلة اوبرا مع اوركسترا بودابست وقيادة المايسترو اوجين كون، ثم مسرحية "اوديب الملك" للمخرج اللبناني منير أبو دبس، ثم حفلة شرقية لكاظم الساهر.