تضمّن العدد السادس والعشرون من مجلة «كلكامش» التي تُعنى بترجمة الأدب العراقي إلى اللغة الإنكليزية عشرة أبواب إضافة إلى الافتتاحية وباب الأنشطة الفنية الراهنة. كتب رئيس التحرير علاء أبو الحسن إسماعيل في افتتاحيته عن موضوع «يوم المرأة العالمي» ترجمة سناء المشهداني. ونقرأ في باب «مقالات» موضوعاً بعنوان «سمير أميس ملكة آشوريا: امرأة وأسطورة» ترجمة خلود بابان. أما المقال الثاني فهو «الكون الشعري لبشرى البستاني» بقلم محمد درويش. في باب «تحت المجهر» مقال بعنوان «حقوق المرأة في نظر قانون بلاد ما بين النهرين» لإسماعيل سليمان حسن، ترجمة خلود بابان، و «نساء بمواهب عظيمة يطأنَ الطريق» إعداد وترجمة بتول حسين. وتضمّن باب «قصائد» قصيدة «لو أنبأني العرّاف» للشاعرة لميعة عباس عمارة، ترجمة محمد درويش، وقصيدة «هذا العصر ليس كبيراً بما فيه الكفاية لكي أعانق حبّي» للشاعرة بشرى البستاني، ترجمة درويش أيضاً. أما باب «القصص القصيرة» فتضمّن قصتين، الأولى بعنوان «قارورة طويلة العنق» للقاصة سميرة المانع، المقيمة في لندن، ترجمة فريدة أبو حيدر، وقصة «القميص» لميسلون هادي، ترجمة درويش. في باب «موسيقى» نقرأ مقالاً مطولاً تحت عنوان «صوت الموسيقى: الفرقة السمفونية الوطنية العراقية تكافح كي تكون رمزاً للأمل» شارك في كتابته وفاء النظيمة، خليل جليل ونيكول. جي، تنيس، تحرير فريد شكارة. وكتبت ندى مهدي شكر تغطية عن «فرقة عشتار الوترية». نقرأ في باب «مقابلات» حواراً مع الشاعرة دنيا ميخائيل أجرته مدونة «اتجاهات جديدة». أما اللقاء الثاني فمع الفنان سلام عطا، مدير متحف الفن الحديث، حاورته ميرفت هاشم فيما ترجمت الحوار بتول حسين. وفي باب «مراجعة كتب» مقال طويل عن رواية «سيدات زحل» للروائية لطفية الدليمي، بقلم علي حسين عبيد، ترجمة ندى مهدي شكر. وفي باب «فن» كتبت ندى مهدي شكر مقالين فنيين الأول بعنوان «حينما يكون الفن مرآة للعذاب» تناولت فيه الحادثة المفجعة لمقتل الفنانة العراقية غادة حبيب في لندن وآخر بعنوان «نساء ملونات» تحدثت فيه عن تجربة الفنانة وسمة الآغا وعالمها الإبداعي.