برازافيل - رويترز - حض زعماء الكنيسة في جمهورية الكونغو امس على انهاء الحرب في البلاد في اعقاب تجدد الاشتباكات بين الجيش وميليشيات المعارضة. وصدر بيان عن مؤتمر اساقفة الكنيسة الكاثوليكية اذيع بعد ليلة شهدت قصفاً على مسافة 40 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة برازافيل بعد اجتماع مع الرئيس دينيس ساسو نغوسو الخميس الماضي. وقال كبير الاساقفة اناتولي ميلاندو لاذاعة حكومية "نريد من كل من حمل السلاح ان يفهم ان العنف لا يؤدي الى تحقيق شيء". ورافقه اسقف برازافيل بارتيليمي باتانتو في المحادثات التي جرت بناء على دعوة من ساسو. وحمل انصار الرئيس السابق باسكال ليسوبا الذي اطاحه ساسو بمساعدة انغولا في حرب اهلية قصيرة عام 1997، السلاح جنوب غربي البلاد. وكثفوا غاراتهم هناك هذا العام. واشتبكت ميليشيا تابعة لزعيم المعارضة برنارد كوليلاس انضمت الى معسكر ليسوبا اواخر ايام الحرب مع الجيش في ضواحي برازافيل الجنوبية في كانون الأول ديسمبر وكانون الثاني يناير الماضيين. وقالت مصادر عسكرية ان قصف الليلة قبل الماضية الذي توقف قبل الفجر استهدف ميليشيا معارضة قرب السكك الحديد. وأدى القتال الى خلافات بين الحكومة والكنيسة. ويتهم المسؤولون الكنيسة بمساندة المتمردين.