تونس - "الحياة" - قال رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أمس، ان السلاح الفلسطيني في المخيمات في جنوبلبنان هو "سلاح مقاومة، ولن يكون غير ذلك، لان التسوية السياسية غير مضمونة للوصول الى حلّ عادل". وكان القدومي يعلق على اعتبار الرئيس اللبناني أميل لحود، في رسالة الاستقلال اول من امس، "ان السلاح الذي يحاول ان يستمد شرعيته من الاطراف الذين وقّعوا صلحاً منفرداً مع اسرائيل هو سلاح فتنة وأمامه خيار من اثنين: ان يسلّم الى الدولة أو الى مقاومة اخرى". وقدر القدومي "الدور اللبناني ومقاومته الباسلة"، مبدياً حرصاً دائماً على عدم المساس بسيادة لبنان وأمنه الوطني". واضاف ان السلاح الفلسطيني "سلاح احتياطي للاستمرار في النضال بكل الوسائل عند الضرورة، وإن سنحت الفرصة"، مذكراً "اشقاءنا في لبنان ان وقف عمل المقاومة الفلسطينية في جنوبلبنان كان لمصلحة لبنان وشعبه المقاوم". وأمل "بأن تتوافر للفلسطينيين في لبنان حقوقهم الانسانية، ريثما يعودون الى فلسطين".