أعلنت أمس اللبنانية الأولى السيدة منى الهراوي عن حفلتين ستحييهما المطربة اللبنانية ماجدة الرومي في صالة اولمبيا في باريس ويعود ريعهما الى المتحف الوطني اللبناني. وقالت الهراوي، في لقاء صحافي أمس في المتحف الوطني "أن المطربة ماجدة الرومي ستحيي حفلتين في صالة اولمبيا تسبقهما حفلة عشاء يعود ريعها، على ما اتفقنا مع الدولة الفرنسية، نصفاً للمساعدات في فرنسا والنصف الآخر للمتحف الوطني اللبناني"، واعتبرت "ان المتحف يخص اللبنانيين جميعاً لأنهم في حاجة اليه وهو موجود أساساً وسنبذل مع وزارة الثقافة ومديرية الآثار جهداً كبيراً لنعيده الى مجراه الأساسي". وأشارت الى "أن ما تقوم به هو واجبها كرئيسة للمؤسسة الوطنية للتراث. وأوضحت أنها ستحضر الحفلة في فرنسا التي ستكون في رعايتها، معتبرة "ان غناء ماجدة من أجل لبنان فخر له". وأشارت الى "ان هدف المؤسسة الوطنية للتراث التعاون مع كل المؤسسات ومع كل المعنيين بالتراث لنستطيع تحقيق طموحاتنا لأن المتحف لم يكتمل بعد وينقصه عمل كبير". وأضافت "لذا اذا لم تتضافر الجهود ولم نعمل جميعاً فلن نستطيع تحقيق ذلك". وأوضحت المطربة ماجدة الرومي "ان الحفلتين ستحييهما في الأول والثاني من أيار مايو المقبل"، معتبرة "ان ما تقوم به هو أقل واجبها كلبنانية في المساهمة مع كل المساهمين في تحقيق دوره الثقافي وهو دوره الأساسي". وقالت "أنا سعيدة جداً بهذا المشروع وأشعر أنني أوظف صوتي في مشروع وطني يهمنا جداً". وأشارت الى "ان صدى ثقافياً لبنانياً للعمل سيكون داخل فرنسا". وأوضحت "ان الاوركسترا سترافقها من لبنان اضافة الى 67 عازفاً من أوركسترا الكونسرفاتوار الوطني الفرنسي سيشاركون في العزف و55 منشداً من جوقة فرنسية. وهي المرة الأولى تشارك فرقة أوروبية فرقة لبنانية".