الخليل الضفة الغربية - أ ف ب، رويترز - اعتقل جنود اسرائيليون أفراد عائلة فلسطينية كانوا يعملون على اعادة بناء منزلهم الذي هدمته جرافات الجيش الاسرائيلي قبل فترة، بعدما اعتدوا عليهم بالضرب. وأوضح شهود عيان ان الجنود الاسرائيليين اعتدوا بالضرب على افراد عائلة الأطرش، وبينهم سيدة وابنتها منال. وصادروا معدات ومواد بناء. وقال ناطق عسكري اسرائيلي ان الجيش سيفتح تحقيقاً في شأن تصرف جنوده مع العائلة. وكان عدد من الصحافيين شاهدوا الاعتداء، وصوروا الجنود وهم يضربون أفراد العائلة، وعرضت محطات اسرائيلية واجنبية لقطات من هذه الأفلام. وقالت ولاء الأطرش ابنة صاحب المنزل 13 عاماً: "جاءتنا الشرطة والجيش بطريقة مستفزة للغاية. وضربوا أبي وأمي وأختي وأخي قبل اعتقالهم. وضربوا أخي وأختي الصغيرين. وعندما اعترضت على ذلك قالوا انهم سيقتلونهم". وتقول السلطات الاسرائيلية ان المنزل الذي هدم كان أقيم من دون ترخيص قرب طريق يملكه المستوطنون اليهود. وكان هدم مرة اولى عام 1988 ثم هدم مرة اخرى في الثالث من اذار مارس الجاري، وعمل اسرائيليون من حركة "السلام الآن" قبل أيام مع العائلة الفلسطينية على اعادة بنائه. ومن جهته يتمسك الأطرش بحقه في بناء منزله، مؤكداً انه سيواصل محاولة بنائه ويؤكد حيازته وثائق تبين ملكيته لنحو 26 دونماً من الأراضي في ذلك الموقع.