تنظر محكمة دمنهور للأمور المستعجلة يوم 23 شباط فبراير الجاري في دعوى أقامها المحامي مصطفى رسلان ضد وزير الخارجية السيد عمرو موسى يطالبه فيها بسحب السفير المصري في اسرائيل محمد بسيوني واغلاق السفارة المصرية في تل ابيب. وقال رسلان ل "الحياة" امس ان "الراقصة الاسرائيلية نيتزانا ريوشاني تقدمت بشكوى جديدة الى القضاء الاسرائيلي ضد السفير المصري تطلب دفع تعويض مالي قدره 290 ألف دولار أميركي بدعوى محاولة بسيوني التحرش بها جنسياً في شقة طبيب اسرائيلي". وأضاف ان القضاء الاسرائيلي أغلق ملف هذه الشكوى في شهر تشرين الاول اكتوبر الماضي لعدم كفاية الادلة "إلا أن الراقصة جددت شكواها وطالبت بالتعويض المادي"، ووصف هذه الشكوى بأنها "محاولة ابتزاز للسفير وتشويه لسمعته وسمعة مصر". وزاد ان "أقوال الراقصة تؤدي الى إيذاء السفير المصري في حسه وشعوره القومي، لأنه يعتبر سفيراً لكل المصريين وأي إهانة له هي إهانة لكل مسلم وعربي، خصوصاً أن مثل هذه المزاعم يتنافى مع كل العقائد الدينية والوطنية". وقال انه يطلب من القضاء "اغلاق السفارة ودعوة السفير المصري الى العودة الى مصر" وان هذا الطلب "لا يمكن اعتباره عملاً من أعمال السيادة او مخالفاً لاتفاقية كامب ديفيد لأن المصلحة القومية فوق كل اعتبار وكل الاتفاقيات، وهذه الدعوى تتفق مع مطالب الشعب المصري بسحب السفير وإغلاق السفارة".