قال القائم بأعمال المدير العام لسوق فلسطين للأوراق المالية خالد حسن الجيعان ان السوق حققت ما هو مُتوقع منها على رغم الظروف الصعبة التي مرت بها المناطق الفلسطينية، وأهمها الاغلاقات الاسرائيلية المتكررة. وقال ان الأزمة العراقية تؤثر سلباً على السوق. وأضاف الجيعان في لقاء مع "الحياة" لمناسبة مرور عام على افتتاح السوق "ان حجم التداول بين شباط فبراير 1997 وشباط 1998 وصل الى نحو 20 مليون دينار أردني، وهو أمر لم نكن نتوقعه في عام التداول الأول". وأعلن الجيعان ان التداول في السوق سيرتفع السنة الجارية، حسب الخطة، من جلستي تداول، الى ثلاث وأربع جلسات أسبوعياً، اذا استمر الوضع السياسي والأمني في المنطقة على ما هو عليه. وكانت السوق عقدت جلستها الأولى في السنة الجارية في الثامن عشر من شباط. وبلغ حجم التداول العام الماضي 9.557.525 مليون سهم بقيمة 20 مليون دينار أردني، وهو ما يقل عن الحجم المتوقع للتعامل بنحو مليون دولار. وأعلن الجيعان ان "الأزمة العراقية" تلقي بظلالها على حجم التداول في السوق، ويحجم المواطنون عن التداول، انتظاراً لما تسفر عنه الأزمة ومن شأن الاستقرار في المنطقة ان ينعكس ايجاباً على حجم التداول. وعن حجم التداول في الجلسة التي جرت في 18 شباط الجاري قال الجيعان: "ان شركة الاتصالات الفلسطينية حققت أعلى حجم تداول من بين أسهم الشركات الأخرى المتداولة، وارتفعت أسهم الاتصالات بنسبة 1.72 في المئة، وحلت شركة "فلسطين للتنمية والاستثمار" باديكو في المرتبة الثانية 1.11 في المئة، وشركة "التأمين الوطنية" في المرتبة الثالثة 0.5 في المئة وحافظت خمس شركات اخرى على حجم التداول والأسعار المحققة العام الماضي.