كوالالمبور، طوكيو - رويترز، أ ف ب - قال وزير ماليزي ان رئيسي وزراء ماليزياوسنغافورة التقيا أمس الاثنين لمناقشة المشاكل الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، لكنهما لم يقدما حلولاً محددة للتغلب على هذه المشاكل. وناقش رئيس وزراء سنغافورة غوه تشوك تونغ الذي يزور ماليزيا للمرة الثالثة الشهر الجاري، القضايا الثنائية المعلقة مع نظيره الماليزي مهاتير محمد في اجتماع استغرق ساعة ونصف الساعة. وفي وقت لاحق عقد وفدان من البلدين اجتماعاً استمر ساعة بحضور غوه ومهاتير بالاضافة الى وزيري خارجيتيهما. وعلى رغم توتر العلاقات بين الدولتين المتجاورتين في الآونة الأخيرة، إلا ان مسؤولين من الجانبين وصفوا جو المحادثات بأنه كان "ودياً". وقال ويزر الخارجية الماليزي عبدالله أحمد بدوي للصحافيين عقب الاجتماع ان الزعيمين أعربا عن قلقهما في شأن اندونيسيا حيث اندلعت أعمال شغب بسبب مشاكلها الاقتصادية. وأدى الانخفاض المستمر لقيمة الروبية الاندونيسية الى انخفاض أسعار عملات اقليمية أخرى مقابل الدولار الأميركي. وأضاف بدوي ان المسؤولين "اغتنموا الفرصة لمناقشة مسألة العملات الاقليمية، وأنهم اتفقوا على العمل معاً للمساعدة في انقاذ اقتصادهم واقتصادنا". في جاكارتا شهدت العملة الاندونيسية انخفاضاً جديداً مفاجئاً امس الاثنين بعد دقائق من فتح الاسواق المالية، اذ بلغ سعر الدولار الواحد بين 10200 و10500 روبية مقابل ثمانية آلاف لدى الاغلاق الجمعة. ويقول المحللون ان هذا التدني ناجم عن رفض صندوق النقد الدولي والولايات المتحدة مشروع الرئيس سوهارتو القاضي بتحديد سعر ثابت للروبية. في طوكيو، أقر البرلمان الياباني نهائياً أمس مشروعي قانون يتيحان تخصيص 30 ألف بليون ين 240 بليون دولار لدعم النظام المالي في البلاد. وصوت مجلس المستشارين في البرلمان على مشروعي القانون في جلسة عامة بأصوات الحزب الليبرالي الديموقراطي وحليفيه الصغيرين، الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب ساكيغاكي وتتيح القوانين الجديدة توفير ضمانة تامة للودائع إذا تعرض مصرف ما للافلاس. كما تجيز للسلطات تمويل مصرف سليم لكنه يواجه صعوبات عابرة.