اعترضت جامعة الدول العربية ومصر بشدة على توجيه أي ضربة عسكرية للعراق، وأكدتا إمكان إنهاء الازمة الحالية بالوسائل السياسية. وقال الأمين العام للجامعة الدكتور عصمت عبدالمجيد ل "الحياة" إن "زيادة معاناة الشعب العراقي مرفوضة عربياً"، وأن استخدام القوة لن ينهي المشكلة. وأيد وضع سقف زمني لعمل فرق التفتيش تمهيداً لرفع الحظر الدولي. واعتبر أن الظروف الحالية تختلف عن ظروف حرب الخليج، وأن زيادة معاناة الشعب العراقي واستمرار الضغوط عليه سيؤديان إلى تصعيد التوتر في منطقة الخليج. وأبلغت القاهرةالأممالمتحدة رفضها توجيه ضربة إلى العراق، وبعث وزير الخارجية السيد عمرو موسى برسالة في هذا الصدد إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عبر مندوب مصر لدى المنظمة الدولية السفير نبيل العربي. وأعلن رسمياً في القاهرة ان أنان سيصل الى القاهرة في الثاني عشر من شباط فبراير، ويلتقي الرئيس حسني مبارك والوزير موسى وعبدالمجيد. وزيارة أنان لمصر هي الأولى، وستتناول المحادثات موضوع العراق والازمة الليبية - الغربية وعملية السلام في الشرق الاوسط.