واصل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز، جولته على المسؤولين اللبنانيين لمناقشة مضمون التقرير العاشر عن تطبيق القرار 1701 الذي سيرفعه إلى الأمين العام بان كي مون ومجلس الأمن. وزار أمس رئيس المجلس النيابي المنتهية ولايته نبيه بري والرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي وكذلك وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال فوزي صلوخ. وشمل البحث اضافة الى القرار 1701، موضوع انتخاب رئيس للمجلس النيابي وتشكيل حكومة وقال وليامز: «أعتقد ان هاتين العمليتين ضروريتان لاستقرار لبنان أولاً والمنطقة تالياً». وأوضح وليامز ان التقرير سيرفع إلى مجلس الأمن نهاية الأسبوع المقبل وقال: «ما زالت الأممالمتحدة تدعو كلاً من لبنان واسرائيل الى العمل من اجل التطبيق الكامل للقرار 1701، لتثبيت الإستقرار والأمن في لبنان والمنطقة، ونأمل بشدة ونتوقع أن تلتزم الحكومة اللبنانية الجديدة تطبيق هذا القرار». وأشار وليامز إلى أنه ناقش مع صلوخ «موضوع ترشيح لبنان للعضوية غير الدائمة في مجلس الامن الدولي، وهذه هي المرة الأولى منذ العام 1950 التي يكون فيها لبنان عضواً في مجلس الامن، في حال تم انتخابه». وقال: «نحن نرحب بدور لبنان هذا الذي يحتم عليه مسؤوليات كبيرة، وانا على يقين ان لبنان سيكون على قدر هذه المسؤوليات». وتوقع أن «تكون جلسة مناقشة التقرير في مجلس الأمن في 7 تموز (يوليو) المقبل»، موضحاً أنه ناقش مع صلوخ بالتفصيل «مضمون الكتاب الذي رفعته الحكومة اللبنانية الى الاممالمتحدة، وأرى انه يتضمن نقاطاً قوية جداً سنأخذها في الإعتبار، وسيترتب علي أن أعكس الموقف اللبناني هذا الذي جاء في الكتاب في مداخلتي الشفوية امام مجلس الأمن».