ناشدت «الهيئات الإقتصادية» اللبنانية التي اجتمعت أمس، برئاسة عدنان القصار على خلفية التحرك التصعيدي الذي يعدّ له الاتحاد العمالي العام بعد أقل من شهر، «جميع الأفرقاء التروّي والتحلي بروح المسؤولية في إطلاق المواقف المتسرّعة والأطروحات المرتجلة»، وحضّت الجميع على «فتح أبواب الحوار الهادئ والرصين، استناداً إلى وقائع اقتصادية وعلمية بعيداً من الخلافات السياسية والشعارات الشعبوية». وفي المقابل، حذّر رئيس الاتحاد العمالي غسان غصن الحكومة «من فرض ضرائب جديدة على المواطنين في موازنة 2011»، وقال إن «ذلك يؤدي إلى إنهاء فترة السماح الممنوحة لها من قبل الاتحاد». ولوح رئيس الهيئة التنفيذية ل «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية» شربل كفوري أمس، ب «الاستمرار بتعليق امتحانات الدورة الثانية وتعليق بداية العام الجامعي والإضراب بأشكال مختلفة في حال لم تتجاوب الحكومة مع مطلب إقرار مشروع سلسلة الرواتب الجديدة، ورفعها إلى المجلس النيابي».