استهل الموظفون الحكوميون في المنطقة الشرقية، أول أيام الدوام بعد قضاء إجازة عيد الفطر المبارك أمس، بحفلات تبادل التهاني بالعيد، التي تخللتها كلمات من قادة هذه الأجهزة، أكدوا فيها على «مضاعفة الجهود، لخدمة مراجعي هذه الإدارات». ويأتي هذا التأكيد في أعقاب دوام شهر رمضان المبارك، والذي شهد نوعاً من «التراخي» من جانب الموظفين، سواءً في الالتزام بساعات الدوام، أو عدم الحضور أصلاً في بعض الأيام، كما كشفت عن ذلك تقارير جهات رقابية. وأشار أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، في حفلة المعايدة التي أقيمت بحضور قياديين في الأمانة، والمهنئين بحلول العيد من منسوبي الأمانة والبلديات، إلى «الجهود الجماعية التي بذلت من خلال الأعمال الميدانية، والإدارية، والفنية، والرقابية خلال العيد»، مؤكداً «نجاح الخطة العملية التي أُعدت لذلك، من خلال تكثيف الأعمال في نظافة الطرق والشوارع والمنتزهات والحدائق والواجهات البحرية والشواطئ، ورفع المخلفات والأنقاض أولاً بأول». وثمن العتيبي ما شهدته المنطقة من «فعاليات، وبرامج ثقافية وترفيهية ورياضيةن في «صيف الشرقية 32»، وسرعة متابعة ومعالجة أي ملاحظة ترد مباشرةً إلى البلديات، أو الأمانة أو من طريق خط الطوارئ (940) الذي يعمل على مدار الساعة، وسرعة تلافي تلك الملاحظات، بالتنسيق مع الإدارات المختصة والمسؤولين»، مشدداً عليهم جميعاً ب «النقلة العملية والإدارية والفنية والرقابية والصحية، من خلال ما يقومون به من أعمال تترجم نتائج الجهود المبذولة»، مطالباً الجميع بالاستمرار على النهج ذاته. وأكد مدير شرطة الشرقية المكلف اللواء غرم الله الزهراني، على «بذل المزيد والارتقاء في مستوى الأداء، وفق ما يتطلع إليه المسؤولون والمواطنون والمقيمون بشرائحهم كافة». وأشار في حفلة المعايدة إلى ما بُذل من «جهود مضنية» خلال شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر. وأشاد بالتغطية الأمنية «المكثفة» التي شملت الفعاليات، و»تضافر الجهود، وتفاني العاملين الميدانيين، وعلى رأسهم قادة إدارات الشرط وأفرع الأمن العام». واحتفل منسوبو جامعة الدمام بالعيد، بحضور مديرها الدكتور عبدالله الربيش، ووكلائها وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام. وتبادل منسوبو الجامعة التهاني والتبريكات. وهنأ الربيش الجميع بالعيد. كما نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حفلة معايدة، حضرها مديرها الدكتور خالد السلطان، والوكلاء والعمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء الإدارات والأساتذة والموظفون. وقام مدير إدارة مستشفيات القوات المسلحة في الشرقية العميد الطبيب عثمان بكر، برفقة مجموعة من منسوبي مجمع الملك فهد الطبي العسكري في الظهران، بمعايدة المرضى المنومين. وقدم بكر لهم باقات من الورد والحلوى. فيما احتفلت «غرفة الشرقية»، بمناسبة العيد في المركز الرئيس للغرفة، والفروع التابعة لها في الخفجي والقطيف والخبر والدمام ومراكز الخدمات. وأوضح الأمين العام للغرفة عبد الرحمن الوابل، أن الغرفة «دأبت على إقامة هذا اللقاء في المركز الرئيس في الدمام، إذ يلتقي جميع الموظفين للمعايدة، بيد أنها قررت توسيع دائرة الحفلة، لتشمل المراكز والفروع التابعة لها، لتعميم الفرح على الجميع، من موظفين ومشتركين». إلى ذلك، أقامت الإدارات الحكومية في الأحساء، حفلات معايدة لموظفيها، إذ أقامت هيئة الري والصرف، حفلة بحضور مديرها العام المهندس أحمد الجغيمان، تبادل خلالها الموظفون من الإدارات والأقسام كافة، التهاني والتبريكات بهذه المناسبة. كما احتفلت جامعة الملك فيصل، بالعيد بحضور مديرها الدكتور يوسف الجندان، في جو من البهجة والسرور. كما شهدت الكلية التقنية حفلة معايدة لمنسوبيها، بحضور عميدها عادل المحبوب، ورؤساء الأقسام ومدراء الإدارات. وأكد العميد على «تفعيل دور الكلية في العلاقات الاجتماعية». وتخلل الحفلة حوارات ودية، وتناول الجميع حلويات العيد والمرطبات. واحتفل منسوبو مديرية الشؤون الصحية في الأحساء، والشؤون الصحية في القطاع الشرقي في الحرس الوطني، بالعيد، لتبادل التهاني في جو «أسري» وذلك في حفلتين منفصلتين. وفي حفر الباطن، أقامت إدارة التربية والتعليم حفلة معايدة بحضور مديرها المكلف ناصر العبد الكريم، ومديري ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين. وأوضح مدير الإعلام التربوي زبن الشمري، أن الإدارة «اعتادت على إقامة هذه الحفلة سنوياً، ضمن برامجها لترسيخ المحبة والألفة بين منسوبيها، من خلال الالتقاء في مثل هذه المناسبات، لتبادل التهاني والتبريكات، ما ينعكس إيجاباً على التكاتف والتعاون والعطاء في العمل، لتحقيق الأهداف المرجوة». كما أقامت مديرية الشؤون الصحية حفلة معايدة، بحضور مديرها مطلق الخمعلي، والمساعدين ومدراء المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية. وأكد الخمعلي، على الجميع «بذل المزيد من العمل، في سبيل راحة المرضى، وتقديم أفضل الخدمات لهم».