أكدت الفنانة سمية الخشاب أن «الكورتيزون» هو سبب الزيادة المفرطة في وزنها التي لوحظت في مسلسل «كيد النسا»، موضحة أنها تعرضت لإصابة في قدمها ونصحها الطبيب بالحصول على جرعات من «الكورتيزون»، ما أدى إلى زيادة وزنها عشرة كيلوغرامات، ولم يكن أمامها سوى التضحية بشكلها والعودة للتصوير حتى لا يتعرض المنتجون لخسائر فادحة حتى ولو مرت بحالة نفسية سيئة للغاية بسبب ذلك. وكانت في أوقات كثيرة تشعر بعصبية شديدة أثناء التصوير، إلا أنها رفضت أن تكون أنانية وتعرّض الجميع لخسائر بالغة، فضحّت بشكلها واتخذت القرار الصائب رغم معاناتها. وحول رؤيتها لردود الفعل تجاه مسلسل «كيد النسا»، قالت سمية: «حقّق المسلسل نسبة مشاهدة كبيرة، بخاصة أن دمه خفيف، ولأن الجمهور أصيب بتخمة من الأحداث السياسية، فكان يحتاج إلى عمل كوميدي يخفف عنه المعاناة التي مررنا بها طوال الأشهر الماضية، فكان السير في الاتجاه المعاكس في صالح المسلسل». وعن الكليب الترويجي الذي جمعها مع الفنانة فيفي عبده والذي تعرّض لانتقادات حادة، أشارت الفنانة إلى أن الكليب جميل، وساهم بنسبة كبيرة في تحفيز المشاهدين وتحميسهم على مشاهدة هذا العمل وما يحدث فيه، بخاصة أنهما كانا يناديان بعضهما بأسمائهما الحقيقة في الأغنية، «المسلسل بسيط والجمهور أحب الدويتو الذي جمعني مع فيفي عبده، وما يتردد عن وجود خلافات معها مجرد شائعات مغرضة. علاقتي بفيفي عبده قوية، وأنا أعرف مصدر هذا الكلام ولن أرد على الحاقدين». وأكدت سمية أن مسلسل «وادي الملوك» من أفضل الأعمال التي عرضت هذا العام، وهناك إشادة نقدية كبيرة فيه، «فريق العمل بذل فيه مجهوداً مضاعفاً، ولكن المسلسل تعرض لظلم في الدعاية، ورغم ذلك توقعت أن يحصل المسلسل على حقه كاملاً بعد رمضان».وفسّرت سمية ظهور اللهجة الصعيدية مختلفة في المسلسل «لأنه يعتمد على اللهجة الأبنودية وهي مختلفة عن باقي لهجات الصعيد، وهي لهجة صعبة بالفعل، وقد تم عمل بروفات كثيرة مع المخرج وبعض المتخصصين لإجادة اللهجة». ونفت سمية أن تكون بطولتها لمسلسلين في رمضان من أجل جمع المال، وقالت: «هذا الكلام غير صحيح. ولو كنت أبحث عن المادة لوجِدت في أكثر من عشرة أعمال في العام الأخير، أنا أهتم فقط بجمهوري وأقدم الأدوار المحببة لقلبي وعقلي». وأكدت سمية أنها ستواصل مشوارها الغنائي بعد رمضان وستتفرغ لتسجيل ألبومها الخليجي بعد النجاح الكبير لأغنية «عقلي راضي» التي قدمتها قبل فترة.