شهدت مدينة سانتوس البرازيلية افتتاح متحف فريد من نوعه يتضمن 2545 قطعة تحكي مسيرة أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه. وفتح المتحف أبوابه أمس في إطار مونديال 2014، بعد استثمارات بنحو 22.7 مليون دولار وستة أعوام من العمل، وبرعاية جهات حكومية و28 شركة خاصة كي يظهر المتحف إلى النور في المدينة التي شهدت بداية تألق بيليه. وطلب بيليه نفسه، بعد تنافس مدن أخرى، أن يقام المتحف في سانتوس، إذ يوجد مقر الفريق الذي استهل معه اللاعب مشواره الكروي وأمضى فيه جانباً كبيراً من مسيرته وقاده للفوز بالبطولة القارية للأندية مرتين. وتم إنشاء المتحف على أنقاض منزل ضخم في أحد أقدم الأحياء الشعبية ويوجد 180 قطعة أثرية بين المعروضات تتبع المجموعة الخاصة ببيليه الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم ثلاث مرات. وشهد الافتتاح عرض مقطع فيديو ظهرت فيه رئيسة البرازيل ديلما روسيف لتؤكد أن بناء المتحف ليس تكريما للاعب فحسب بل إنه أيضاً حدث رمزي بالنسبة للبرازيل. وقالت روسيف: "نخلد هنا ذكرى أحد أبرز مواطنينا في لحظات تشهد استضافة البرازيل للمونديال، أهم حدث رياضي، كي يصبح بيليه هو الملك".