برأ أسطورة الكرة البرازيلية بيليه، المدير الفني للمنتخب الأول لكرة القدم مانو منيزيس من المسؤولية عن خروج منتخب البلاد من دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا لكرة القدم على يد باراجواي بضربات الترجيح، بعد أن أهدر لاعبوها أربع ضربات. وقال بيليه في تصريحات أمس على هامش تعيينه رسميا كسفير لحكومة ديلما روسيف لمونديال البرازيل 2014 «لقد تعرضنا الآن لكارثة في كوبا أمريكا، الأمر الذي تسبب في قلق الشعب البرازيلي. لكنني لا أعتقد أن للأمر علاقة بالمدرب، ربما كنا نحتاج إلى شيء من التدريب الزائد على ضربات الترجيح». وأكد بيليه أن الفريق البرازيلي كان أفضل من باراجواي في تلك المباراة، مبديا أسفه لأن لاعبي مانو منيزيس لم يتمكنوا من ترجمة سيطرتهم إلى أهداف «البرازيل كان يمكنها الفوز بالمباراة في الوقت الأصلي، وحينها لم تكن ستحتاج إلى الذهاب لضربات الترجيح». وذكر بيليه أن المنتخب البرازيلي الذي خاض أخيرا بطولة كوبا أمريكا هو «فريق شاب»، وأكد أن منيزيس «قد دلل على قدرته» على صناعة فريق قادر على المنافسة من أجل تحقيق لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخ البرازيل خلال المونديال المقبل. وقال «أعتقد أنه يتمتع بالقدرة على صنع فريق جيد لو كان لديه الوقت للاستعداد والتدريب».