تصاعدت التظاهرات الليلية في البقاع اللبناني، تضامناً مع الشعب السوري والمنددة بالنظام السوري، وخرجت تظاهرة بعد صلاة التراويح في مجدل عنجر على الحدود اللبنانية - السورية بمشاركة ائمة مساجد الذين طالبوا في كلماتهم الحكومة اللبنانية بطرد السفير السوري من لبنان واستدعاء سفيرها لدى سورية، منددين باستهداف المساجد السورية. وسرت في البقاعين الاوسط والغربي معلومات عن تحضيرات ليوم جمعة غاضب في قرى وبلدات المنطقتين ولا سيما في كامد اللوز وجب جنين ومجدل عنجر. وفي المقابل، صدر بيان يحمل توقيع «حزب شبيبة لبنان العربي» طالب الحكومة اللبنانية بالتحرك لاخذ «مواقف واضحة من حماية الدستور الذي ينص على ان لا يكون لبنان مقراً او ممراً للتآمر على سورية»، وحذرت من انه اذا لم تتخذ الحكومة الموقف «سيكون لنا موقف واضح ورافض لهذا التقاعس وبالتالي اذا كان الذين يملكون شارعاً فإن كل شوارع بيروت وساحاتها واحيائها ستكون لنا كما ساحات البقاع الغربي والاوسط وسنتصدى لأي حراك يهدد امن سورية والمقاومة بكل الوسائل». وكان «حزب الله» رد على بيان الأمانة العامة لقوى 14 آذار «الذي كرر فيه الادعاء الكاذب لوسائل الإعلام عن اتهام إحدى الهيئات الدولية لحزب الله بالمشاركة في الأحداث السورية». ولفت الحزب الى «تجاهل الأمانة العامة لقوى 14 آذار البيان الصادر عن الأممالمتحدة والذي ينفي صدور أي اتهام من هذا النوع».