يحتفي العدد السابع من مجلة «ذاكرة مصر المعاصرة» بشهر رمضان، ويؤرخ لعادات المجتمع المصري خلال الشهر الكريم بداية من ليلة الرؤية، والمسحراتي الذي يعد الشخصية الأشهر طوال الشهر، ومدفع الإفطار والروايات المختلفة عن أول من استخدمه وكيف جاءت فكرته، وفانوس رمضان. ويعرض العدد الذي يقع في 90 صفحة ملونة للاحتفال بعيد الفطر وعادات النساء المتوارثة في عمل الحلويات المنزلية الشهيرة ابتهاجاً بالعيد. تتناول المجلة التي تصدر عن مكتبة الإسكندرية قصة أول طابع بريد في مصر وفكرة الطوابع واستخدامها، ومتحف النسيج المصري وتاريخ صناعة النسيج، وصياغة العقل المصري في القرنين 19-20، إضافة إلى قصة أول بالون ظهر في سماء القاهرة على يد كونتيه؛ مخترع القلم الرصاص وقائد فرقة المناطيد الحربية في الجيش الفرنسي. وتحتفي المجلة كذلك بمرور 100 عام على ميلاد رمسيس ويصا واصف من خلال تقديم تجربة رائعة من تجاربه وهي قرية «الحرانية» ونشأتها وأهدافها ونماذج لأعمال الأطفال فيها. وتعرض المجلة لزخرفة المصاحف المملوكية وأهم مميزاتها وطرق زخرفتها. ويوثق العدد السابع للثورات المصرية؛ بدءاً من ثورة عام 1805 وتولي محمد علي حكم البلاد، وحتى ثورة 25 يناير 2011، إلى جانب توثيق تاريخ العلم المصري وتطوره. وتعرض المجلة ضمن باب «ذاكرة السينما» مشوار الأخوين لاما ودورهما في السينما المصرية. وفي باب عروض الكتب جاء كتاب «بقلم جمال عبدالناصر». كما حرصت المجلة على تقديم مقال لجمال عبدالناصر تعيد نشره من جديد باسم «الاستعمار ألوان»، وذلك في باب «كلاكيت تاني مرة».