أكد المدير العام ل «فيزا» في منطقة المشرق العربي وقطر طوني غوغاسيان، أن شركة «فيزا»، مستمرة في «مساندة المصارف والزبائن في منطقة الشرق الأوسط ولبنان»، لافتاً إلى أن العمليات «لا تزال عادية في المنطقة، كما أن الإنفاق والطلب على البطاقات الإلكترونية مستقر نسبياً حالياً». وأشار إلى «نمو ملحوظ في المدفوعات الإجمالية في الربع الثاني من العام الجاري نسبته 13 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فضلاً عن زيادة 13 في المئة في المعاملات الجارية عبر «فيزانت». وأعلن في حديث إلى «الحياة»، على هامش مباراة الغولف ودورة التدريب التي نظّمتها «فيزا» في نادي الغولف في لبنان لحاملي بطاقات «بريميوم»، «حرص الشركة الدائم على تطوير المنتجات الهادفة إلى تأمين المستوى العملي المطلوب للزبائن، مع السعي المستمر إلى زيادة تفعيل هذه المنتجات واستخدامها». وبهدف مواجهة هذا التحدي، لفت إلى أن «فيزا» وقَّعت عدداً من الاتفاقات مع مصارف رائدة في منطقة الشرق الأوسط، «ما ساهم في زيادة معاملات الدفع»، مشيراً إلى «دخولها في شراكة مع «بنك بيبلوس» لإطلاق «فيزا بيزنس كريديت كارد» المصمَّمة لمساعدة أصحاب المشاريع على إدارة نفقاتهم». وكشف غوغاسيان، عن «تداول نحو 380 مليون بطاقة في منطقة آسيا المحيط الهادئ ومنطقة وسط أوروبا وشرقها، والشرق الأوسط وأفريقيا». وأوضح أن «فيزا» حققت «نجاحاً لافتاً في الربع الأخير من عام 2010، إذ نمت معاملات الدفع بنسبة 25.6 في المئة، بفضل الطلب المتزايد من المصارف لتوسيع محافظهم المدينة. وسجلت نمواً في الإنفاق وصل إلى 37 في المئة هذه السنة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال مهرجان دبي للتسوق، وفاقت القيمة الإجمالية المدفوعة على بطاقات «فيزا» الصادرة عالمياً في الإمارات 406 ملايين دولار في فترة المهرجان مقارنة ب 297 مليوناً في الفترة المماثلة من العام الماضي». وعن تقويمه لحركة استخدام البطاقات الائتمانية في المنطقة العربية، في ضوء الأزمة التي يشهدها بعض الدول، رأى غوغاسيان أن المنطقة «مرّت في مرحلة عابرة نتيجة الوضع الذي أثر على اقتصادات المنطقة». لكن أكد أنها «تشهد استقراراً أكبر في الوقت الراهن». ولفت إلى أن «استخدام بطاقات «فيزا» المدينة والائتمانية يُظهر استقراراً نسبياً، بفضل السياح الذين لا يزالون يقصدون المنطقة خلال العطلة الصيفية خارج دولهم». واعتبر أن لبنان والأردن من «المقاصد الرئيسة من حول العالم، حيث يعود الكثير من المواطنين إلى بلدهم الأم لزيارة عائلاتهم وقضاء العطلة الصيفية». وأعلن «تسجيل أعلى نسبة لحركة بطاقات الائتمان والخصم خلال فترة الصيف بفضل السياحة، وتكون نسبة الإنفاق الأعلى على بطاقات السفر ورسوم الإقامة في الفنادق». وأعلن غوغاسيان، أن «التحول من الدفع النقدي إلى الإلكتروني يزداد سنوياً في شكل ملحوظ، وان تقرير شركة نيلسن توقَّع نمو حجم الدفع الإلكتروني في السنوات الخمس المقبلة 190 في المئة في آسيا والمحيط الهادئ، و133 في المئة في أميركا اللاتينية، و103 في المئة في الشرق الأوسط وأفريقيا، و63 في المئة في الولاياتالمتحدة».