جُرح الصحافي الأذري رحيم نامازوف وقُتلت زوجته، بعد تعرّضهما لإطلاق نار في بلدة كولومييه في تولوز، جنوب غربي فرنسا. وأعلن مصدر في الشرطة أن نامازوف، المنفي في فرنسا، كان في سيارة مع زوجته، عندما أُطلقت 7 طلقات في اتجاههما، فأُصيب في ظهره بجروح خطرة، وقُتلت الزوجة. وسارعت رئيسة بلدية المدينة، الاشتراكية كارين ترافال، إلى نفي وجود «علاقة بين الاعتداء وهجمات إرهابية وقعت الأسبوع الماضي» في جنوب البلاد. ولم تستبعد «فرضية تصفية حسابات سياسية»، لأن نامازوف «صحافي تعرّض لتعذيب وأودع السجن في بلاده»، وهو «نال صفة لاجئ سياسي في فرنسا». ورأت أن على «المحققين كشف ملابسات الحادث». وأعلن «اتحاد صحافيي تولوز» أن نامازوف كان سُجن في أذربيجان وتعرّض لتهديدات بالقتل وطُرد من بلاده، فلجأ مع أسرته إلى تولوز عام 2010. واحتلت أذربيجان المرتبة 162 من 170 في تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» لحرية الصحافة، عام 2017.