بين أصفرين أحدهما ينزف نقاطاً وآخر يجمعها لإنقاذ ما تبقى من موسمه المهدر، تحضر المواجهة الكبرى في لقبي طرفيها، الفاقدين لمكانتهما في موسم صعب على الفريقين. الاتحاد والنصر عملاقان أرهقتهمها الظروف، فبات لقاؤهما لا يحمل معه سوى بطاقة آسيوية قد يحسم أمرها في المباراة وربما يؤجل الحسم. «المونديالي» و«العالمي» في نزال البحث عن المقعد الآسيوي ضمن المرحلة ال24 من الدوري السعودي للمحترفين اليوم (السبت)، الاتحاد يدخل المواجهة بشباك متخمة بالأهداف، إذ استقبل 8 أهداف في مباراتين فقط أمام التعاون والشباب، ولن تكون مباراته أمام النصر سهلة، خصوصاً أنه يلاقيه في ظل غيابات أرهقت الفريق في المراحل الماضية، فيكفي أن التشيلي كارلوس فيلانويفا أحد الغائبين عن المباراة. وعلى الجانب الآخر، خرج النصر من دائرة أحزانه بعد أن ودع الموسم خالي الوفاض، إثر فوزين متتاليين أمام الرائد والشباب، وسط تألق لمهاجمه الجديد جونيور كابانانغا، الذي سجل 4 أهداف، وسيكون بمقدور مدرب النصر يورزيتش الاستفادة من خدمات اللاعب المغربي محمد فوزير، بعد أن غاب عن المباراة الماضية بسبب البطاقات الصفراء. التاريخ يرجح كفة النصر أمام الاتحاد يستضيف فريق الاتحاد نظيره النصر على ملعب «الجوهرة المشعة»، في قمة مباريات الجولة ال24 بالدوري السعودي للمحترفين، مساء اليوم (السبت). التقى الفريقان في 19 مناسبة من قبل في دوري المحترفين، حقق النصر الفوز في 9 لقاءات منها، مقابل 5 انتصارات لفريق الاتحاد، بينما خيّم التعادل على 5 مواجهات بين الفريقين. وسجل لاعبو الاتحاد 22 هدفاً، بينما أحرز فريق النصر 33 هدفاً في شباك المنافس. وانتهت أول مباراة جمعت بين الاتحاد والنصر في دوري المحترفين بالتعادل الإيجابي (2-2)، في الجولة الرابعة من موسم 2008-2009. المثير أن مباريات الكلاسيكو بين الاتحاد والنصر دائماً ما تشهد تسجيل أهداف، ولم ينتهِ أي لقاء بينهما بالتعادل السلبي في الدوري حتى الآن. وحقق النصر أكبر فوز له على الاتحاد بنتيجة (5-0) في 8 أيار (مايو) عام 2016، في حين أن الانتصار الأكبر للاتحاد في الكلاسيكو كان (5-2) في 20 مايو 2011.