جال رئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه، على رأس وفد من الجمعية، على كل من رئيسي الجمهورية ميشال عون، والمجلس النيابي نبيه بري، لإثارة موضوع الرسوم المطروحة على القطاع المصرفي والازدواج الضريبي والرسوم على الفوائد. وطلب عون من الجمعية «الحفاظ على استمرارية العمل الاقتصادي، واستمرار التسليفات لدعم الطبقة الوسطى في لبنان»، وفق ما نقل عنه طربيه. وتم التطرق خلال اللقاء، إلى الإجراءات التي تتّخذها المصارف بالتنسيق مع مصرف لبنان، والتي كانت موضع بحث في زيارة نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب مارشال بيلنغسلي. وأوضح طربيه أن الزيارة أتت بعد تلاحق الأحداث على الساحة اللبنانية والمنطقة، فكان تركيز على استمرار الاستقرار السياسي والأمني في لبنان. وشدد على أن «الأحداث القادمة تفرض علينا استمرار التحاور، سواء كان ذلك يتعلق بالمراجعات التي تقوم بها وزارة الخزانة الأميركية على القوانين المتعلقة بقضايا الامتثال، أم بمتابعة العقوبات على بعض الجهات الموجودة في لبنان أو في الخارج، إضافة إلى مواضيع اقتصادية أخرى تبرز من وقت إلى آخر، كقضية الغاز والتحرش الإسرائيلي في موضوع استكشاف الغاز اللبناني، إضافة إلى المعارك العسكرية الدائرة في سورية وما يحصل خلالها من استعمال للأجواء اللبنانية». وأكد «أننا لسنا في جو أزمة، بل في جو معالجات تتطور على ضوء الحاجة». وأوضح طربيه بعد لقائه بري، أنه جرى البحث في «الوضع المالي وموضوع الموازنة، وهناك تشريعات، لنا كجمعية مصارف رأي في أنها يجب أن تعتمد بالسرعة اللازمة والتي تتعلَّق بصورة خاصة في مواضيع، منها مستجد ومنها ما نشأ في السنة الماضية بصورة خاصة في موضوع الضرائب ولقينا أقصى التجاوب». من جهة أخرى، غرد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، عبر حسابه على «تويتر» سائلا :»من يؤخر موازنة 2018 ولمصلحة من عدم إقرارها قبل الانتخابات؟ هل يعقل أنه لم تعقد بعد أي جلسة حكومية لبحثها؟ وأي إصلاح مالي على أبواب مؤتمري باريس وروما من دون موازنة؟».