1بدأت فصول قصة السباق على كرسي «الفيفا» في 18 آذار (مارس)، وتحديداً في اليوم الذي أعلن فيه رئيس الاتحاد الآسيوي، القطري محمد بن همام ترشحه بجانب السويسري جوزيف بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلا أن مواسم القصة تلك لم تشهد إلا خريفاً جفت منه أوراق «الفيفا» فانكشفت خبايا أنهكته، وألبسته صراعات الانتخابات ثوب الفساد، وجاء التسلسل الزمني لأحداث نزاع الانتخابات كالآتي: - 18 مارس أعلن محمد بن همام في مؤتمر صحافي ترشحه لرئاسة «الفيفا» ومنافسة بلاتر، معللاً ذلك بقوله: «لا بد من التغيير». 2- بدأ بلاتر تحركاته لكسب الاتحادات لتقف في صفه في الانتخابات، ووعد بتوزيع ربع بليون دولار في حال فوزه. 3- صرّح بلاتر بأن علاقته مع ابن همام لا يمكن تصنيفها «صداقة»، مؤكداً أن القطري تحوّل إلى شخص «عدواني» جداً، خصوصاً أن الأخير وعده بعدم الترشّح ضده، وابن همام يرد على بلاتر بأنه قام بتلويث سمعة «الفيفا»، مستنداً على أنه أقدم على تمويل نشاطات «الإنتربول» لتحسين صورة الاتحاد الدولي، ويصفه بالأناني. 4- لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم تفتح تحقيقاً بحق 4 مسؤولين في «الفيفا» بينهم محمد بن همام وجاك وورنر بخصوص «احتمال خرق قانون الأخلاق وادعاءات الاحتيال»، إضافة إلى ديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر من الاتحاد الكاريبي. 5- محمد بن همام ينفي قطعياً قيامه بأي تصرف خاطئ، ويصف ما يحدث ب «التكتيك الذي يستعمله من لا يثقون بقدراتهم للخروج ظافرين من معركة انتخابات «الفيفا». 6- محمد بن همام يطالب بمثول رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر أمام لجنة الأخلاق. 7- لجنة الأخلاق تستدعي بلاتر للتحقيق معه، وبلاتيني يصفها بأنها لحظة مهمة جداً. 8- 30 أيار (مايو) محمد بن همام يعلن انسحابه من الانتخابات. 9- لجنة الأخلاق توقف نشاطات محمد بن همام وجاك وورنر حتى نهاية التحقيقات، وتعفي بلاتر من المساءلة. 10- بلاتر يعلن تثبيت إقامة مونديال 2022 في قطر، ويؤكد أن الجمعية العمومية هي من ستحدد استمراره في الرئاسة من عدمه.