بعد سويعات قليلة من الوعود التي أطلقها القطري محمد بن همام في حوار مع وكالة «فرانس برس» بإنشاء لجنة للشفافية وانتقاده حليفه السابق جوزيف بلاتر، تلقى ضربة قاسية إثر قرار لجنة الأخلاق في «الفيفا» فتح التحقيق معه، استناداً إلى شهادة الأمين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه في حديث أدلى له به عضو اللجنة التنفيذية للفيفا الأمين العام ل«الكونكاكاف» تشوك بلازر بخصوص «احتمال خروقات» لقانون الأخلاق ارتكبت من بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية. وإضافة إلى بن همام ستطاول التحقيقات رئيس اتحاد «الكونكاكاف» نائب رئيس الفيفا الترينيدادي جاك وورنر، ومسؤولين في كرة القدم الكاريبية هما ديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر. وسرعان ما أصدر بن همام بياناً (تلقت «الحياة» نسخة عنه)، نفى خلاله أي تصرف خاطئ. وقال «إنه يوم صعب ومؤلم بالنسبة إلي. لكن إذا كانت هناك من عدالة في العالم، فإن هذه الادعاءات ستذهب مع الريح. هذه الحركة نوع من تكتيك يستعمله الأشخاص الذين لا يثقون بقدراتهم على الخروج ظافرين من معركة انتخابات الفيفا».