دان الممثل الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز «الاستخدام غير المتكافئ للقوة المفرطة من قبل الجيش الاسرائيلي ضد المتظاهرين الذين بدوا غير مسلحين». وقال بعد لقائه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي: «لقد اذهلني عدد القتلى وانني ادين ذلك». ولفت وليامز الى ان «احداث الأمس الخطيرة التي أخذت طابعاً دموياً في موازاة منطقة الخط الأزرق»، هي الأعنف منذ وقف الأعمال القتالية بين لبنان واسرائيل في شهر آب (اغسطس) 2006». مذكراً بما قاله الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «من ان الوضع القائم في الصراع العربي - الاسرائيلي لا يمكن ان يستمر ولا يوجد بديل من سلام عربي - اسرائيلي عادل وشامل يضمن كرامة الجميع وامنهم بخاصة اللاجئين الفلسطينيين». وأكد ان «الأممالمتحدة تراقب من قرب تطور الوضع على الحدود الشمالية للبنان وتقف جاهزة لتقديم المساعدات الانسانية للمشردين السوريين في هذه المنطقة»، مشدداً على ضرورة اتخاذ التحضيرات اللازمة من قبل السلطات اللبنانية ومرحباً بالخطوات التي تم اتخاذها في هذا الاطار. كما شدد على «الأهمية القصوى لتشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن في لبنان لضمان امكان مواجهة التحديات الأمنية، السياسية والاقتصادية». وعرض وليامز التطورات مع الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة.