المشهد السوري تعليقاً على مقالة هيثم حقي «لقطة مقرّبة للمشهد العام في سورية» («الحياة» 27/4/2011) أستغرب كيف وردت هذا التساؤلات الى ذهن الأستاذ هيثم حقي. فما تحدث عنه أمر طبيعي، وهذا التنوع في الاتجاهات موجود في كل دول العالم. لذا، نطالب بحرية الإنسان التي بموجبها يمكنه أن يختار من سيمثله في البرلمان ويختار رئيسه فعندما يكون الحكم للشعب أي ديموقراطي يثري الحياة السياسية والاجتماعية ويعطيها حركة ديناميكية وحراكاً اجتماعياً والكل سيتسابق على الأفضل وليس على السلطة. عندما يكون هناك دستور عصري وعندما يتم فصل الجيش عن نظام الحكم أعتقد أنها في الحالة السورية ضرورة ملحة أكثر من فصل الدين عن الدولة وعندما تُمنع أدلجة العسكر سيكون أكثر ضمانة لمحاسبة أي اتجاه سياسي أو ديني قد يتولى الحكم في الحالة الديموقراطية. نورا دندشي قبل أن أنهي قراءة هذه اللقطة السينمائية الفذة توقعت إطلاق النار عليها، وبدأت عيني تسابق السطور لترى نوع الطلقات المستخدم. أنا حزين جداً لأن هذه الكلمات لم تلق رداً عادلاً مع أنها لاقت الكثير من القراء وهو سبب من أسباب وجودي فيها. نظرة دقيقة وديناميكية فيها المشكلة وفيها الحل وهو ما قلّ في هذه الأيام وهذا ما هو متوقع من مفردة مهمة من مفردات ثروتنا الوطنية في سورية. جمال سامي عواد مستقبل تركيا تعليقاً على مقالة «الربيع العربي يعيد خلط الأوراق التركية» (راغدة درغام «الحياة» 13/5/2011) الرئيس أردوغان من العقول التركية الناضجة والمتطلعة الى النهوض بدولة تركيا الى مرتبة الدول العظمى وهي الآن تعتبر في مجال المقاولات بعد الصين. هذا الرجل الذي يعمل ليلاً نهاراً للنهوض بتركيا لم ينسَ إخوانه المسلمين في العالم العربي فهو يحس بآلامهم وهو رجل مسلم يقدم النصيحة للحكام «الستالينيين» الذين يقتلون شعوبهم. أما الثورة المصرية فقد نجحت ومستقبلها عظيم وستمتد الى جميع الدول العربية. عبدالرحمن علي