النظر بعينين تعليقاً على مقال مصطفى زين «السلطان ومعركة حلب» (الحياة 6/10/2012) - الكاتب يحمّل الجميع مسؤولية تدمير سورية، والظاهر انه ينظر بعين واحدة فلا يرى ان الأسلحة الثقيلة هي ما بدأ التدمير في درعا وحمص وسواهما، ويرى ان أردوغان سلطان ويريد اعادة نفوذ تركيا. فقط للتوضيح انه لو كانت تركيا تريد تسليح الثوار لسلّحتهم منذ زمن بعيد وليست بحاجة الى قذيفة تقتل خمسة اشخاص لدخول الحرب او لتحريض الناتو لإسقاط نظام الممانعة والمقاومة لحرية السوريين. مازن المملوك انزلاق روسيا تعليقاً على مقال راغدة درغام «حبل إنقاذ دمشق وطهران في يد بوتين» («الحياة» 5/10/2012) - الانسحاب الأميركي في إطار انسحاب الناتو من أفغانستان سيكون موقع قدم انزلاق روسيا إلى حربها ضد التطرف الإسلامي في عقر دارها وفي جيرتها المباشرة في الجمهوريات الإسلامية الخمس. سيكون فلاديمير بوتين وحده في هذه المواجهة التي زرع بذورها بيديه في سورية، فيما كان في وسعه أن يفعل العكس لو لم يستخدم الفيتو الثالث ويرتكب خطأً استراتيجياً ضخماً. بسام الخوري الإنسان تعليقاً على مقال حسام عيتاني «أن تكون إنساناً» («الحياة» 5/10/2012) - تعيد الثورة السورية، أكثر من الثورات العربية مجتمعة ربما، الاعتبار إلى الوحدة الاجتماعية الأصغر، الإنسان الذي لا يستقيم أي نظام ولا تنهض أي مصلحة يتناقضان مع حقوقه البديهية وكرامته وحريته. سلوى سعد إيران وإسرائيل تعليقاً على مقال جهاد الخازن «عيون وآذان» («الحياة» 5/10/2012) - أميركا تعرف أن إيران لا تستطيع تهديدها. لكنه من غير الصحيح أن القصد إسرائيل. الإيرانيون لم يفعلوا شيئاً عبر تاريخ الصراع مع إسرائيل سوى الصراخ. وبالتالي نعود إلى الكلام السياسي المباشر لنقول إن قلق أميركا مرتبط بقلق الدول الخليجية في تهديد مصالحها النفطية. ما بين أميركا والخليج ليس علاقة غرام بل التقاء مصالح وهذا ليس عيباً. العيب أن نصور إيران خطراً حقيقياً على إسرائيل والتاريخ ينفي ذلك. ملاذ السومري الله أعلم تعليقاً على مقال عبدالوهاب بدرخان «انتعاش الخط الإخواني السوري ترقّباً للانتخابات الأميركية» (الحياة 4/10/2012) - العقل الصهيوني يدير سياسات العالم. وبما انه زئبقي لا يستطيع احد التكهن بما سيكون غداً... نعيش التناقض حتى مع انفسنا، نؤمن بالحدث والفكرة اليوم، ونكتشف الخطأ غداً... وبخاصة في الشرق الاوسط لأنه الاهم لإسرائيل... لا نتفاءل، لا نتشاءم. لا نقول صح ولا نقول خطأ... من اين يأتي الحل ومتى؟ لا نعلم! الله أعلم... نايلة دندشي