جنوب السودان تعليقاً على مقال عبدالله الأشعل «هل يعترف العرب باستقلال جنوب السودان؟» (الحياة 03/02/2011) من يقرأ هذا المقال يلاحظ مدى عنصرية الفكر العربي (...) الذي لا يعترف بحقوق الآخرين في الحياة. قالوا ان إسرائيل وأميركا هما السبب. فأين كان العرب عندما قتل شعب جنوب السودان حتى وصل العدد أكثر من مليونين؟ أين كان العرب عندما تمت إبادة شعب وتشريده بأكمله؟! اليوم نال شعب جنوب السودان استقلاله وحريته غصباً عن العرب الذين كانوا جزءاً من المؤامرة. كل الدول الأفريقية ستعترف بالدولة الجديدة فوراً، أما اعتراف الدول العربية، فغير ذي أهمية. جوك بيونق اللور شباب مصر تعليقاً على مقالة راغدة درغام «شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين» (الحياة 04/02/2011) الشباب المصري يفهم ما يقوم به ويعي المسؤولية المنوطة به، فهو يسعى الى إرساء الديموقراطية ، وبعد ذلك يختار الشعب قادته ونظامه السياسي الذي يناسبه. وأعتقد بأن الشباب في مصر ليسوا في حاجة الى من يلقي عليهم الدروس والعظات. سليمان صديق * * * النظرية شيء والواقع شيء آخر، فبعد انهيار الشيوعية العالمية استباح الغرب كل شيء، وأنصحكِ بمشاهدة فيديو باسم canadian bacon هذا هو واقع الأمة الإسلامية والعرب أو بشكل أعم هذا هو وضع العالم بأسره. أميركا مسيطرة على العالم بأسره الى ان يشاء الله بتغيير (هذا الوضع). أما بالنسبة الى الدخلاء على الانتفاضات العربية فأنصحك بالاستماع الى مسرحية «يعيش يعيش» لفيروز والرحابنة وهذا هو الوضع الثوري خلال التاريخ، أحدهم يثور ويقتل والآخر يتبوأ. أنصحك بقراءة كتاب «الدوامة» لجان بول سارتر. عادل أبو سليمان لعبة قديمة تعليقاً على مقالة حسام عيتاني «طريق المستقبل يمر من مصر» (الحياة 04/02/2011) شباب الانتفاضة منتظمون ومنَظَّمون بشكل أدهش العالم. اللعب على أوتار الغرب وأميركا باستخدام ورقة الخوف من الإخوان المسلمين أصبحت لعبة قديمة ومشروخة وخاسرة، وحتى الغرب بات لا يصدقها. الشباب خرجوا بسبب القهر والظلم على مدى ثلاثة عقود وكيف للإخوان أن يخططوا ويحركوا هذا الجمع الغفير وهم (الإخوان) في حالة استنفار دائمة من سجون أمن الدولة واليها. أعتقد بأن هناك توجّهاً عاماً للتعلم من التجربة التركية، مرونة، سعة صدر،استيعاب الآخرين مع خطوط حمر لحفظ كرامة البلد ومصالحها الحيوية وأمنها. عامر شطا - أستاذ طب الأطفال سليم بركات تعليقاً على مراجعة هاشم شفيق «سليم بركات شاعر التيه» (الحياة 04/02/2011) مؤلفات سليم بركات الأخيرة عتمة لا نهار فيها، مقارعة اللغة لا تؤسس لأدب، قبل كل شيء يجب ان يكون الخيال خصباً وزاخراً واللغة لنقل هذا الخيال بطريقة ما شكلية الى الواقع المقروء. لماذا لا تتم قراءة سليم بركات بطريقة جدية نقدية لا له ولا عليه. كل القراءات هي عرض ومدح ورش ورود اصطناعية مصنوعة مسبقاً. حسن الحسن