اتفقت وحدة تابعة لشركة الكهرباء الإندونيسية «بيروساهان ليستريك نيغارا» (بي إل أن) اليوم (الثلثاء)، مع شركة «أبوظبي لطاقة المستقبل» (مصدر) على تطوير ما قالتا إنها قد تصبح أكبر محطة عائمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في العالم. وستشيد «مصدر» و «بي تي بامبانكيتان جاوا بالي» (بي جيه بي) التابعة لشركة «بي ال ان» محطة عائمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 200 ميغاوات وات في سد سيراتا المملوك لوحدة «بي جيه بي في جاوة» الغربية بكلفة 300 مليون دولار. وقال الرئيس التنفيذي ل «مصدر» محمد جميل الرمحي خلال توقيع الاتفاق: «إنها خطوة أخرى للأمام تهدف بالأساس إلى تطوير وتشييد ليس أكبر محطة عائمة للطاقة الشمسية في إندونيسيا فقط بل في العالم». وقال الرئيس التنفيذي لشركة «بي جيه بي» إيوان أغونغ فيرستانتارا إن المشروع الذي سيشغل حوالى 225 هكتاراً من خزان محطة سيراتا لتوليد الطاقة الكهرومائية «سيسرع تطوير الطاقة المتجددة في إندونيسيا». وتهدف الشركتان إلى استكمال أول 50 ميغاوات من المشروع في الربع الثاني من 2019 واستكمال بقية القدرات البالغة 150 ميغاوات في أوائل 2020. وانتهت الشركتان من درس الجدوى وشبكة الربط في أيلول (سبتمبر) وتستهدفان الانتهاء من اتفاق شراء الكهرباء مع «بي ال ان» قبل نهاية العام. وقال نائب وزير الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسي أرتشاندرا طاهر إن الحاجة تدعو إلى محفزات إضافية ليصبح المشروع قابلاً للتنفيذ في إشارة إلى إعفاءات ومعاهدات ضريبية بين الإمارات وإندونيسيا ومزايا أخرى. ودعا طاهر أيضاً مطوري المشروع ليبقياه دون متوسط كلفة توليد الكهرباء في المنطقة. وقال طاهر: «إذا سعيت إلى رسوم، أعلى على سبيل المثال من متوسط كلفة توليد الطاقة المحلية، فسيكون الأمر صعباً». وقال الرمحي إن سعر الكيلووات ساعة قد يكون أقل من عشرة سنتات أميركية، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل. وقال «سيكون حلاً جذاباً جداً».